مرتزقة النظام السعودي يمعنون بجرائم تجنيد الأطفال … تحالف العدوان يستهدف الجوف ونهم ونجران بـ 40 غارة جوية
واصلت قوى العدوان السعودي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن، وأفاد مصدر عسكري يمني بأن قوى العدوان استهدفت بقذائف الهاون الأحياء السكنية في شارعي الخمسين و7 يوليو بمدينة الحديدة، كما استهدفت منطقة الجبلية بمديرية التحيتا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أدّى إلى تضرّر منازل ومزارع المواطنين، بينما استهدفت بالقذائف قريتي الدحفش والشجن في أطراف مدينة الدريهمين.
في السياق ذاته، استشهدت طفلة بجوار منزلها في قرية عويس شمال حيس بمحافظة الحديدة برصاصة أحد قناصي مرتزقة العدوان، وقال مصدر أمني أن قوى العدوان واصلت خرق اتفاق التهدئة، حيث حلّق طيران العدوان التجسسي في أجواء سواحل الحديدة.
إلى ذلك شنّ طيران العدوان السعودي 40 غارة جوية على الجوف ونهم ونجران وعسير، وأكد مصدر أمني يمني أن طيران العدوان شنّ 21 غارة جوية على منطقة العقبة بمدرية خب والشعف في محافظة الجوف و10 غارات جوية على مديرية نهم، وخمس غارات جوية على البقع قبالة نجران وأربع غارات جوية على مجازة الشرقية في عسير.
بالمقابل قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال إحباط الجيش اليمني أمس محاولة تسلل لهم في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش اليمني واللجان الشعبية أحبطوا محاولة تسلّل لمرتزقة العدوان السعودي قرب جبل هان بجبهة الضباب في تعز ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد منهم وفرار الباقين.
من جهة أخرى سلّمت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، 64 طفلاً أًسروا في جبهات القتال جنّدتهم قوى العدوان إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لإعادة ادماجهم بالمجتمع.
وخلال عملية التسليم التي تمّت تحت إشراف اليونيسف أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبد القادر المرتضى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الأطفال الأسرى تمّ تجنيدهم للدفاع عن الحدود السعودية وهم شاهد حي على الطرف الذي يقوم بتجنيد الأطفال.
وأشار إلى أن عمليات تجنيد الأطفال من قبل مرتزقة العدوان مستمرة، وجزء كبير منهم يُدفعون إلى جبهات القتال في الحدود، لافتاً إلى أن الأطفال الأسرى الذين سلّموا للشؤون الاجتماعية واليونيسف سيخضعون لبرنامج تأهيل يمتد لنحو شهرين ومن ثم إعادتهم إلى أسرهم.
وحمّل رئيس اللجنة الوطنية للأسرى السعودية والمرتزقة مسؤولية تجنيد آلاف الأطفال اليمنيين ووزر دماء من يقتل منهم ومن يتعرّض لمعاناة الأسر.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية عبيد بن ضبيع بالموقف الإنساني والوطني المشرف لوزارة الدفاع ولجنة الأسرى المتمثّل بإطلاق سراح الأطفال الأسرى، مؤكداً أن الوزارة ستقوم بالمشاركة مع اليونيسف بإعادة تأهيل الأطفال لإعادة إدماجهم بالمجتمع .
بدورها قالت وزيرة حقوق الإنسان رضيه راوح إن دول العدوان تتجاهل كل الأعراف الدولية وتمضي بتجنيد الأطفال استرخاصاً للدم اليمني، مثمّنة خطوة وزارة الدفاع ولجنة الأسرى، المتماشية تماماً مع القانون الدولي واتفاقية الطفل الدولية.
وكالات- الثورة
التاريخ: الثلاثاء 28 – 1 – 2020
رقم العدد : 17179