موقع بريطانـي يؤكد أن أردوغان نقل 3 آلاف إرهابي إلى ليبيا.. رويترز: النظام التركي يجند قراصنة لمهاجمة أوروبا والمنطقة
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء ، في تقرير خاص لها أمس أن قراصنة إنترنت يعملون لحساب حكومة النظام التركي نفذوا هجمات إلكترونية تستهدف حكومات في أوروبا والشرق الأوسط.
وهاجم القراصنة وفق “رويترز”، ما لا يقل عن 30 منظمة، بينها وزارات وسفارات وأجهزة أمنية، ومن بين المؤسسات المستهدفة، خدمات البريد الإلكتروني للحكومة القبرصية واليونانية، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي للحكومة العراقية.
وتتضمن الهجمات اعتراض حركة الإنترنت إلى مواقع المستهدفين، ما قد يمكن القراصنة من الوصول غير المشروع إلى شبكات الهيئات الحكومية وغيرها من المنظمات.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين بريطانيين ومسؤول أميركي واحد أن النشاط يحمل بصمات عملية تجسس عبر الإنترنت مدعومة من الدولة أجريت لتعزيز المصالح التركية.
وقال المسؤولون إن الخلاصة استندت إلى 3 عناصر: أولا هويات المستهدفين ومواقعهم، التي شملت حكومات البلدان ذات الأهمية الجغرافية والسياسية لتركيا؛ ثانيا أوجه التشابه مع الهجمات السابقة التي استخدمت بنية تحتية مسجلة من تركيا؛ وثالثا المعلومات الواردة في تقييمات المخابرات السرية والتي امتنعوا عن كشف المزيد من التفاصيل عنها.
وأضاف المسؤولون أنه لم يكن من الواضح من هم الأفراد أو المنظمات المحددة المسؤولة، ولكنهم يعتقدون أن موجات الهجمات كانت مرتبطة فيما بينها لأن المهاجمين استخدموا خوادم البنية الأساسية نفسها.
في الأثناء ذكر موقع إنفيستيغاتيف جورنال البريطاني أن النظام التركي برئاسة رجب أردوغان يجند مرتزقته الإرهابيين في سورية لإرسالهم إلى ليبيا مقابل ألفي دولار شهريا.
وبين الموقع أن عمليات تجنيد المرتزقة الإرهابيين تركزت بشكل أساسي في مناطق إدلب وما حولها حيث بلغ عدد الإرهابيين الذين تم نقلهم من تلك المناطق حتى الآن نحو 3 آلاف مقاتل.
ونقل الموقع عن أحد الإرهابيين المتمركزين في معسكر بطرابلس عرف عن نفسه باسم “أحمد” قوله إنه وغيره ممن نقلهم النظام التركي إلى ليبيا لمحاربة الجيش الليبي لم يكونوا يعرفون قائده خليفة حفتر من الأساس وأن الأتراك هم من كرروا اسمه على مسامعهم في سورية وأخبروهم أن يذهبوا لمحاربته ولكن لم يهتم أحد بذلك حتى أغروهم بتلقي مبلغ ألفي دولار في الشهر من أجل الذهاب إلى هناك.
وأشار الإرهابي المذكور إلى أن الأتراك هم من يقومون بتدريب من يتم تجنيدهم ولا سيما على حرب الشوارع.
ولفت الموقع البريطاني إلى أنه رغم ادعاءات أردوغان بأنه لا يوجد جنود أتراك على الأرض في ليبيا وأن ضباطا عسكريين ومستشارين أتراكا هم فقط الذين سافروا إلى طرابلس إلا أن الإرهابي “أحمد” أكد وجود الكثير من الجنود الأتراك في ليبيا وأنهم يوجدون في مكان منفصل.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري جدد أمس التأكيد على أن نظام أردوغان يقوم بنقل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة من سورية إلى ليبيا “بوتيرة عالية” مشيرا إلى أنه نقل أكثر من 8 آلاف إرهابي في محاولة فاشلة للتغطية على خسائره الفادحة في سورية بعد تقدم وحدات الجيش العربي السوري في حلب وإدلب.
وأكدت العديد من التقارير الإعلامية أن أردوغان يقوم بإرسال مرتزقته وإرهابييه من سورية إلى ليبيا لتأجيج الوضع الأمني فيها ونهب خيراتها وكان آخرها تقريرا نشر على موقع نورديك مونيتور السويدي كشف وثائق استخبارية تثبت وجود علاقات وثيقة بين أردوغان وتنظيم القاعدة الإرهابي في ليبيا.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 28 – 1 – 2020
رقم العدد : 17179