محتجون يحاولون اقتحام مداخل مجلس النواب… أحزاب لبنانية: التحريض الأميركي يتناغم مع أعمال التخريب للمرتبطين بـ «عوكر»
أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية استمرار التدخلات الأميركية السافرة بشؤون لبنان الداخلية وتحريض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضد الحكومة الجديدة.
وجاء في بيان صدر عن اللقاء خلال اجتماعه الدوري أن هذه التدخلات تتناغم مع أعمال العنف والتخريب التي تقوم بها بعض المجموعات المنظمة المرتبطة بالسفارة الأميركية في عوكر والمطالبة بإسقاط الحكومة وعدم إعطائها أي فرصة لإخراج البلاد من أتون الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستفحلة في البلاد.
ودعا اللقاء القوى الوطنية والمجموعات المستقلة في الحراك السلمي إلى رفض التدخلات الأميركية وإدانة أعمال العنف والتخريب وإحباط أهدافها التي تصب في خانة تنفيذ أجندة الانقلاب الأميركية لتغيير المعادلة السياسية في لبنان، مؤكداً ضرورة إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لوقف الانهيار الاقتصادي والتدهور المالي والاجتماعي والمعيشي وتلبية مطالب الناس الأساسية.
إلى ذلك تواصلت الاحتجاجات في بيروت وبعض المناطق اللبنانية المطالبة بمكافحة الفساد ومعالجة الوضع المعيشي.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عشرات المحتجين تجمعوا أمس وسط بيروت عند مداخل مجلس النواب الذي سيعقد جلسة لمناقشة الموازنة العامة للعام 2020 وحاولوا اقتحام الحواجز والأسلاك الشائكة التي وضعت أمام المجلس إلا أن عناصر الجيش اللبناني المنتشرين في المكان منعوهم.
كما تدخلت القوى الأمنية لإبعاد المحتجين عن وسط بيروت وعدم اقترابهم من مداخل مجلس النواب بعد أن تم رشقها بالحجارة وزجاجات المياه حيث أوقفت عدداً من المتظاهرين.
كما قطع محتجون عدة طرق في بيروت ورموا القوى الأمنية بالحجارة وقطعوا طريق كورنيش المزرعة.
وفي طرابلس شمال لبنان أعاد المحتجون إقفال الطريق العام عند مستديرة المنار وافترشوا الأرض بعد أن قام الجيش بفتح الطريق المذكور.
وفي زحلة نفذ موظفو العدلية اعتصاماً أمام قصر العدل احتجاجاً على حرمانهم من حقوقهم في تأمين مناخ مناسب للعمل وغيره من المطالب.
ويشهد لبنان منذ الـ 17 من تشرين الأول الماضي اعتصامات ومظاهرات للمطالبة بتحسين الوضع المعيشى ومحاسبة الفاسدين.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 28 – 1 – 2020
رقم العدد : 17179