الدوري الممتاز لكرة القدم- المرحلة 13.. تشرين المتصدر ولقب الذهاب.. الوثبة ينتظر خدمة من جاره.. ومباراتان بين المهددين بالهبوط

 يرى مراقبون ومتابعون وإعلاميون أن فريق البحارة تشرين متصدر الدوري الممتاز لكرة القدم، لن يضيع فرصة حسم بطولة الذهاب، عندما يستضيف غداً فريق الكرامة في آخر مباريات الذهاب، والتي إن فاز فيها البحارة سيتوجون أبطالاً للذهاب مهما كانت النتائج الأخرى، وخاصة نتائج الوصيف المطارد الوثبة الذي ينتظر خدمة من جاره الكرامة ولو بالتعادل مع تشرين، فالوثبة سيلتقي حطين وهو يفكر بالفوز فقط، ذلك لأنه يريد وقف مسلسل التعثر من جهة، واستعادة الثقة مع الحفاظ على الحظوظ بالمنافسة، والاستمرار بالضغط على المتصدر، والأهم تعزيز الثقة بالنفس قبل الخروج نحو مسابقة الاتحاد الآسيوي الشهر القادم، والتي يشارك فيها أول مرة ويتطلع لتحقيق نتائج جيدة فيها.
ويعلم تشرين أن المطاردين كثر، ومن المهم استثمار كل المباريات على الأرض، وأي تعثر وهدر للنقاط سيضعه في موقف حرج.
فالوثبة وبالإضافة إلى مباراته مع حطين غداً، لديه مباراة مؤجلة مع الكرامة لو فاز فيها سيقلص الفارق مع المتصدر، ولكنه غداً يريد الفوز وهو يعلم أن حطين سيقاتل من أجل الفوز أو عدم الخسارة على الأقل.
والاتحاد الثالث يحل ضيفاً على الجزيرة بدمشق في مباراة شبه مضمونة للاتحاديين، ما يعني البقاء في المركز الثالث والاستمرار منافساً وبقوة.

 

 والوحدة من جانبه يستضيف النواعير الصعب وهو على أرضه وبين جمهوره يريد الفوز للبقاء في دائرة المنافسة، وتعويض التعادل الخاسر مع الفتوة بالمرحلة السابقة. وهذا وسط تساؤلات إذا ما كان النواعير صيداً سهلاً، أو أن الوحدة سيعرف كيف يتجاوز بعض المشاكل التي تتعلق بالإصابات وغياب الاعبين.
وليس بعيداً عن المقدمة وحديث المنافسة فريق الجيش حامل اللقب، هذا رغم محاولة مدربه الكابتن رأفت محمد التقليل من حظوظ الزعيم في التتويج، والإشارة إلى فريقي تشرين والاتحاد كمرشحين كبيرين للتتويج، ولكن فريق الجيش الذي اجتمعت إدارته وبحثت أسباب التعثر في المباراتين الأخيرتين، يبقى يتطلع للفوز والمنافسة رغم صعوبة الأمر هذا الموسم، وستكون مباراته الأخيرة غداً مع الفتوة المهدد فرصة للتعويض.
وفي المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة من الذهاب هناك مباراة مهمة جداً رغم أنها بعيدة عن المقدمة، ولكنها تجمع متصارعين للهروب والنجاة وهما الساحل وجبلة، وهذه المباراة في عرف كرة القدم مباراة النقاط المضاعفة، لأن الفائز فيها سيأخذها من منافسه المباشر، وكما هو معروف الساحل المضيف الذي يحتل المركز الثاني عشر يتقدم بنقطة فقط على جبلة الذي يليه بالترتيب.
وآخر المباريات وهي مهمة أيضاً ،وطرفاها في دائرة الخطر وهما الطليعة والشرطة ومسرحها ملعب حماة البلدي، فالفريقان متجاوران على اللائحة وقريبان من منطقة خطر الهبوط، الطليعة المضيف عاشراً ويسبقه الشرطة التاسع بنقطة فقط، وهذا يعني التكافؤ وصعوبة المباراة ونقاطها المضاعفة أيضاً.

هشام اللحام
التاريخ: الجمعة 31-1-2020
الرقم: 17182

 

 

آخر الأخبار
عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون