تضييق الخناق على الأسرى.. والمستوطنون يعتدون على أطفال بالخليل ..الاحتـــلال يســـمم محاصيـل غـــزة بالمبيـــدات القاتلــــة.. ومطـالبــــات فلسطينية بتجــريمــــــه

أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية أن الأراضي الزراعية المتضررة من جراء رش الاحتلال المبيدات السامة شرق قطاع غزة من شماله إلى جنوبه هي «مناطق منكوبة»، وعلى الاحتلال تحمل تبعات هذه الجريمة وتعويض المزارعين عن خسائرهم بأسرع وقت ممكن.
وقال مسؤولون في الزراعة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي أمام منظمة «الفاو» في مدينة غزة امس «إن قيمة الأضرار المادية التي لحقت بالمحاصيل الزراعية نتيجة تعرضها للمبيدات السامة الواقعة شرق قطاع غزة، تزيد عن مليون وربع المليون دولار، حيث بلغ مجموع مساحة الأراضي الزراعية التي تضررت محاصيلها الزراعية أكثر من 2000 دونم».
ونوهت إلى أن هذه التقديرات أضحت حتى الساعة أولية، وفقاً لما أصدرته وزارة الزراعة قبل نحو عشرة أيام، وذلك لأنه في ظل استمرار الجريمة وتكشف تبعاتها وتداعياتها المتلاحقة، وفي ضوء مواصلة حصر الأضرار المتزايدة يوما بعد يوم، فإن التقديرات المادية للمساحات المنكوبة والخسائر المادية في تزايد كبير، وسيتم الإعلان عنها رسمياً بعد الانتهاء من إحصاء جميع الأضرار والخسائر.
وبدأت أول عملية الرش بالمبيدات التي نفذها الكيان المحتل هذا العام في الرابع عشر من الشهر الماضي، وشملت كافة المناطق الشرقية من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث تتكرر هذه الجريمة بشكل شبه يومي علماً أن هذه الجريمة مستمرة منذ عام 2000 وحتى تاريخه، بحيث تقوم طائرات إسرائيلية برش جوي دوري لمبيدات سمية فترة تحللها تحتاج لفترة زمنية طويلة.
ووفقاً لشهادات المزارعين والمواطنين في المناطق الشرقية للقطاع، فإن قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي تقوم بإشعال إطارات مطاطية لتحديد اتجاه الرياح ما إذا كانت غربية فقط، وبناء على ذلك تعطي تعليماتها للطائرات بالرش، وبالتالي يتركز الضرر فقط على أراضي المزارعين الفلسطينيين وتجنيب مزارع المستوطنين هذا الضرر الكبير.
على صعيد مواز استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان تشديد سلطات الاحتلال حصارها على قطاع غزة، ومنع دخول الإسمنت، وتقليص عدد تصاريح التجار الفلسطينيين، والاستمرار في إعاقة إعمار ما دمرته قوات الاحتلال خلال هجماتها العدوانية على القطاع.
وأشار المركز في بيان صحفي إلى قرار منسق أعمال حكومة الاحتلال بمنع دخول الإسمنت بنوعيه، المسلح وغير المسلح للقطاع؛ وتقليص عدد تصاريح التجار الفلسطينيين، حيث ألغت سلطات الاحتلال تصاريح (460) تاجرا من غزة.
واعتبر استمرار صمت المجتمع الدولي، والمؤامرة الأميركية المسماة «صفقة القرن» مكافأة لسلطات الاحتلال على تنكرها الدائم لقرارات الأمم المتحدة والجهود الدولية التي تهدف إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي ولاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف، باحترام التزاماتها القانونية، والتحرك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة، وإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي وإنهاء الحصار المفروض على القطاع فورا.
من جانب اخر زعمت مواقع اعلام الاحتلال ان سجانا صهيونيا بسجن «عوفر» اصيب بجروح في رقبته بزعم الاعتداء عليه من قبل اسير فلسطيني.
واضافت المواقع الصهيونية ان سجاناً من قوات الاحتلال اصيب بجروح سطحية بزعم الاعتداء عليه من قبل اسير فلسطيني بسجن «عوفر».
وأعلنت إدارة سجن «عوفر» إلغاءها زيارة الأهالي لأبنائهم الأسرى وأوضحت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن إدارة السّجن ادّعت أن حدثاً أمنياً طرأ في السّجن، وعليه فقد تقرر إلغاء الزيارة.
وقال نادي الأسير إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن «عوفر»، وذلك بعد ادعاء إدارة سجون الاحتلال بقيام أسير بطعن سجّان في قسم (12).
وأوضح النادي إن إدارة السجن أغلقت كافة الأقسام، واستدعت قوات كبيرة من وحدات القمع، كما ألغت زيارة عائلات الأسرى المقررة يوم أمس.
يشار إلى أن أكثر من ألف أسير يقبعون في سجن «عوفر».
في ذات السياق قرر الأسرى الفلسطينيون في ثلاثة سجون صهيونية امس إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام وأوضح نادي الأسير في بيان أن أسرى سجون «نفحة» و»النقب» و»عوفر»، قرروا هذه الخطوة إسناداً للأسيرات والأسرى الأشبال في سجن «الدامون».
من جهة اخرى اعتدى المستوطنون في حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل، على عائلة تقيم في الحي بالضرب وأصابوا طفلتين من أفرادها.
وقال والد الطفلتين اللتين اعتدى عليهما المستوطنون: إن مستوطنين هاجموا طفلتيه اثناء لعبهما في ساحة منزلهم، واعتدوا على افراد العائلة بالضرب ما تسبب بكدمات لطفلتيه، تالا البالغة من العمر سنتين، وجوان (5 سنوات).
وقامت قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان بحماية المستوطنين، ومنعت المواطنين وعائلة الطفلتين من االدفاع عن أنفسهم أو الخروج من منزلهم.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 4-2-2020
الرقم: 17184

 

 

 

آخر الأخبار
محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن