حيرة في الاختيار

 

حالة انتظار وترقب تعيشها جماهيرنا وعشاق كرتنا في رحلة البحث عن مدرب كفؤ يحقق لهم ما يطمحون إليه، وهذه القصة قديمة وحديثة في آن معاً، وهنا نرى المعنيين بالأمر في حيرة من أمرهم في مسألة الاختيار بين المدرب الوطني والمدرب الأجنبي، وهذا حق للجميع أن يبحثوا ويسألوا ويتمحصوا ويجروا مفاضلة بين الاثنين، ومن ترجح كفته يقع عليه الاختيار، وهذا متاح أمام الجميع بشرط توفر السيولة المالية .
البعض يسعى وراء المدرب الوطني ويكون هدفه وغايته على مبدأ «زيوان بلد ولا حنطة جلب» ، ومن أهم الأسباب أجره الزهيد الذي يحصل عليه بكل امتنان وفرح، بينما المدرب الأجنبي أجره خيالي، ومن بين الأسباب المهمة أن المدرب الوطني يتفانى في عمله بكل حب لأنه في النهاية ابن البلد وولاءه له، وعلى الضفة المقابلة هناك من يفضل المدرب الأجنبي على أساس انه أكثر خبرة وحنكة واطلاعاً وعلماً وقدرة على العطاء، لرفع المستوى وتحقيق الأحلام ويطبقون بتصرفهم ما يقوله المثل « مزمار الحي لا يطرب «.
وفي الحقيقة المدرب الأجنبي ذاع صيته ولمع اسمه بعد أن أخذ فرصته في بلاده، بينما هذه الفرصة لم تسنح للكثير من مدربينا الجيدين الذين همشوا وغيبوا لأسباب لسنا في صدد ذكرها الآن.
معظم المدربين الوطنيين يؤخذ عليهم الاكتفاء بما لديهم من معلومات ، ولا يطلعون على تجارب المدربين الآخرين العرب والأجانب، وهم بحاجة لدورات تدريبية دائمة تزودهم بالمعرفة المطلوبة، وبالمقابل هناك مدربون مغمورون ومع ذلك تم التعاقد معهم سابقا وفشلوا في مهمتهم، وتقاضوا أجوراً كفيلة برفع مستوى مدربينا عن طريق إخضاعهم لدورات تدريبية خارجية.
لينا عيسى

 

التاريخ: الأربعاء 5 – 2 – 2020
رقم العدد : 17185

 

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي