أي متعة… أن تكون وحيداً على طائرة..؟
وحدتك تصبح غير حقيقية، لأن رواد مواقع التواصل اجتمعوا عليك، هاهم يتجولون بك بين بلدان عدة، سورية، تونس… وأندونيسيا.. وأنت تتجه إلى الصين مرغماً..!
بطلنا الفيسبوكي لهذا اليوم نراه في صورتين مختلفتين والزي الأصفر ذاته…!
الأولى تتناقل بين الفيسبوكيين السوريين باعتباره راكباً سورياً يتحدى (الكورونا) ويتجه إلى الصين، تغلب على خوفه لأنه أخذ لقاحاً في مرحلته الابتدائية، ولا يزال ساري المفعول، بينما يصرُّ آخرون على مناعتنا ضد كل شي بعد ما عشناه..!
يتسابق التونسيون لخطف المسافر منا.. ذي السترة الصفراء ليعتبرونه سائحاً تونسياً..!
حتى الآن لم ينل الراكب الأندونيسي ذو السترة الرمادية حظ الأول، مع أنه وحيد أيضاً، ويتجه إلى الصين باعتباره رئيس فريق إجلاء الأندونيسيين، فهل تعاطفوا معه، أم سقط سهواً!؟!
التاريخ: الأحد 9-2-2020
الرقم: 17188