اعتقالات في رام الله والخليل.. وهدم منازل بالقدس المحتلة.. استكمالاً للعربدة الصهيونية.. نتنياهو يهدد بعدوان جديد على غزة

يمارس رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو العربدة السياسية والبلطجة العدوانية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوعين ما يسمى بـ»صفقة القرن» التي اطلقت يديه الارهابية لممارسة سرقة ومصادرة الاراضي الفلسطينية وتهجير سكانها الاصليين عنوة اضافة الى الاجراءات القمعية للتضييق على الفلسطينيين ومساومتهم على حقوقهم المشروعة والمكفولة دوليا.
فمن القرارات بضم المستوطنات غير الشرعية المقامة على اراضي الفلسطينيين في الضفة، إلى محاولات الإعلان عن ضم غور الأردن، وصولا لتكرار التهديد بشن عدوان على قطاع غزة يواصل نتنياهو وجوقة ارهابه التهديد والوعيد بارتكاب الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي فقط بالإدانات والتصريحات من دون أي اجراءات عملية تردع متزعمي الكيان الصهيوني وتحاسبهم على انتهاكاتهم، حيث توعد نتنياهو صباح امس بشن عدوان عسكري جديد ضد قطاع غزة، ونقلت «القناة 13» الصهيونية عن نتنياهو قوله: «لن أفصح عن كل شيء في وسائل الإعلام، لكننا مستعدون لشن حملة ضد غزة».
وعلى صعيد تواصل ردود الفعل الدولية الرافضة للمؤامرة الاميركية الصهيونية على حقوق الفلسطينيين ادان القادة الأفارقة امس ما تسمى بـ»صفقة القرن» ووصفوها بأنها غير شرعية، كما أعربوا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، أثناء قمة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، في أديس أبابا، إن صفقة ترامب التي كشفت عنها واشنطن أواخر كانون الثاني تمثل انتهاكا خطيرا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وأضاف أنه تم إعدادها من دون مشاورات دولية وأنها تعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهة اخرى وفي سياق استهداف الاحتلال للأسرى بإجراءات قمعية جديدة واتباع سياسة الموت البطيء بحقهم لاغتيالهم حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما تسمى عيادة مستشفى سجن الرملة، مشيرة إلى أنهم يواجهون الموت البطيء والحقيقي بشكل يومي، بسبب السياسات الإسرائيلية المتعمدة لزرع الأوبة القاتلة في أجسادهم.
وقالت الهيئة في بيان لها إنَّ 12 أسيرا مريضا يعانون ظروفاً صحية بالغة السوء والصعوبة، وغالبيتهم يعانون الشلل، ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أربعة أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.
وأكدت أن المرضى هناك يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد، إذ تنعدم الخدمات الطبية والصحية، ولا يتم تشخيص الحالات المرضية، وينعدم تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، وتتم مساومتهم على العلاج، وتقديم المسكنات والمنومات, ويعاني الأسرى المرضى هناك، وفق الهيئة سوء الطعام المقدم الذي لا يتناسب وظروفهم الصحية.
وأشارت الهيئة إلى أن الحالات المرضية القابعة بسجن الرملة هي الأصعب في السجون، «فهناك المصابون بالرصاص، والمعوقون، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، جراء سياسة القتل الطبي المتعمدة» التي ينتهجهها بحقهم الاحتلال.
على صعيد مواز اعتقلت قوات الاحتلال على مدار اليومين الماضيين 20 مواطناً من الضفة بينهم فتية وسيدة من مرابطات المسجد الأقصى، وتوزعت الاعتقالات التعسفية على قلقيلية، ونابلس، ورام الله والبيرة، والخليل، وأريحا، والقدس.
ففي رام الله اعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال ثلاثة أشقاء من مكان عملهم في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بيت أمر شمال الخليل، وقال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات الاحتلال استدعت الشاب مهند محمد عبد الحميد أبو مارية للتحقيق، وأخضعته للتحقيق، واقتادته للاعتقال.
إلى ذلك أجبرت سلطات الاحتلال عائلة الدبس في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، على هدم منزلها، بحجة البناء دون ترخيص وأفادت مصادر محلية في بلدة جبل المكبر، بأن قوات الاحتلال أخطرت العائلة بدفع ثمن عملية الهدم في حال عدم قيامها بهدمه بنفسها ويؤوي المنزل 5 أفراد، وهو قائم منذ 4 سنوات، وبدأت ملاحقة العائلة من البلدية بعد عام من البناء والعيش في المنزل.
ومجدداً اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس باحات المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة، واكدت مصادر مقدسية أن نحو 62 مستوطنا اقتحموا باحات الاقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 10-2-2020
الرقم: 17189

 

 

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب