فريق تشرين بطل الذهاب..خسارة واحدة و30 نقطة من 39 ممكنة.. أقوى هجوم وبلا بطاقات حمراء

 استطاع فريق تشرين لكرة القدم أن ينهي مرحلة الذهاب من الدوري السوري الممتاز وهو في الصدارة وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه وهو فريق الوحدة حالياً، رغم أن فريق الوثبة الذي يتأخر عنه بست نقاط لديه مباراة مؤجلة مع جاره الكرامة، ما يعني أنه لو فاز فيه سيقترب ليقلص الفارق مع تشرين إلى ثلاث نقاط فقط. ولكن جمهور البحارة وهم الذين تميزوا في المواسم الأخيرة، يتفاءلون ولكن بحذر، ففريقهم في المواسم السابقة كان ينافس حتى الأسابيع الأخيرة ثم يضيع كلّ شيء، ولهذا يريدون من فريقهم الاستمرار والمتابعة والفوز باللقب بعد طول انتظار.
وفريق تشرين الذي جمع ثلاثين نقطة من 13 مباراة خاضها في الذهاب، كان الفريق الأكثر تكاملاً وانسجاماً، وبالتالي استحق هذه الصدارة وبجدارة، والأرقام تؤكد هذا الكلام.
فقد حقق الفريق 18 نقطة من المباريات التي لعبها على أرضه، وفقد ثلاث نقاط فقط بسبب الخسارة في مباراته أمام الوثبة، وكانت الخسارة الوحيدة للفريق. وحقق تشرين 12 نقطة خارج أرضه من أصل 18 نقطة، بفوزه في ثلاث وتعادله في مثلها.
وفي الحديث عن مسيرة الفريق بالذهاب نجد أنه حقق سلسلة انتصارات بلغت 4 انتصارات متتالية بين المرحلتين السادسة والتاسعة، وحافظ أحمد مدنية حارس المرمى على نظافة شباكه في 7 مباريات، 4 منها خارج أرضنا، وهو الذي لعب مباريات الذهاب كلها. وعلى صعيد الهجوم كان هجوم الفريق أولاً برصيد 22 هدفاً منها 16 على أرضه، وأربعة من ركلات جزاء نالها الفريق على أرضه، ولكن كنسبة مئوية وغلة أهداف يمكن القول إن الأهداف قليلة عموماً، إذ بلغ معدل التهديف 1,69 هدف للمباراة الواحدة وهي نسبة ضعيفة، مع الإشارة إلى أن الفريق لم يسجل في أربع مباريات، واحدة منها على أرضه. وقد تصدر محمد مرمور لائحة هدافي الفريق برصيد 7 أهداف، واحتل المركز الثالث على لائحة هدافي الدوري بفارق 4 أهداف عن الواكد مهاجم الجيش.
وبالنسبة للدفاع حل في المركز الثاني بفارق هدف عن الوثبة حيث تعرض الفريق لسبعة أهداف فقط منها 5 على أرضه، والنسبة نصف هدف تقريباً في المباراة. ويسجل لفريق تشرين أن لاعبيه لم يتعرضوا للطرد في المباريات الـ 13، وبالمقابل 30 بطاقة صفراء مناصفة بين داخل الأرض وخارجها. وفي الأرقام التي تخص اللاعبين كان هناك ثلاثة لاعبين لعبوا المباريات الـ 13 كاملة هم أحمد مدنية ومحمد مرمور وعبد الرزاق المحمد. وكان أكثر اللاعبين تعرضاً للإنذارات خالد كردغلي، حسن أبو زينب، ونديم صباغ، وحصل كل منهم على 4 بطاقات صفراء.
بقي الإشارة إلى أن الفريق يدربه الكابتن الخبير ماهر بحري، الذي عرف كيف يوظف إمكانات لاعبيه ويقود الفريق إلى هذه النتائج المتميزة.

التاريخ: الثلاثاء 11-2-2020
الرقم: 17190

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض