الثورة – فخر الصاحب:
نجح الألماني توماس توخيل، بقيادة منتخب الأسود الثلاثة إلى نهائيات كأس العالم (2026) وهي المرة الثامنة عشرة التي يتواجد فيها الإنكليز في العرس العالمي، رفاق هاري كين كانوا أول المنتخبات الأوروبية وصولاً للمونديال، عقب حسمهم لصدارة المجموعة الحادية عشرة برصيد (18) بتحقيقهم العلامة الكاملة بستة انتصارات، مع إنجاز تاريخي بمحافظتها على نظافة شباكها، وآخرها كان أمس على المنتخب اللاتيفي خارج القواعد بخماسية نظيفة، حملت توقيع كل من جوردون وهاري كين (هدفين) وماكسيمس (خطأ في مرماه) وإيزي، على حين بقي المنتخب اللاتيفي في المركز الرابع برصيد خمس نقاط، تأهل الإنكليز جاء منطقياً للكم الكبير للنجوم، ويأتي ذلك انعكاساً لقوة الدوري الإنكليزي (البريميرليغ) حيث بإمكان الألماني توخيل تشكيل منتخبين بذات القوة لكثرة النجوم، وهذا ما يذكرنا بأسياد الكرة العالمية البرازيل، حينما كانوا الأقوى والأكثر إنجاباً للمواهب، قبل أن يتراجع نجوم السامبا في السنوات العشر الأخيرة عن ريادتهم للكرة العالمية.
وانحصرت المنافسة على بطاقة الملحق بين منتخبي ألبانيا (الثاني) بإحدى عشرة نقطة، ومنتخب صربيا (الثالث) بعشر نقاط، حيث فازت الأخيرة على مضيفتها أندورا بثلاثة أهداف لهدف.