أول حديقة خاصة بالمكفوفين تفتح أبوابها بدمشق

ثورة أون لاين:

على مساحة 500 متر مربع جهز معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين بدمشق أول حديقة للمكفوفين في سورية حسب القائمين عليه بتصميم يمكنهم من التحرك بأمان وممارسة مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والاستراحة بين الحصص الدرسية.

مديرة المعهد ندى أبو الشامات أوضحت لسانا أن المعهد بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمة “أدرا” الدولية صمم الحديقة ضمن موقع المعهد في منطقة المزة-شيخ سعد بشكل يلبي احتياجات المكفوفين ويكون كمكان صديق لهم عبر تجهيزها ببساط من العشب الصناعي لتأمين حرية الحركة بأمان دون وجود عوائق.

وخصص المعهد جزءا من الحديقة التي تبلغ مساحتها أكثر من 500 متر مربع كملعب لكرة الهدف وهي أحد أنواع المباريات الرياضية الخاصة بالمكفوفين تعرف “بكرة الجرس” حسب أبو الشامات التي أشارت إلى أنه لضمان تأمين أكبر قدر من الحماية لطلاب المعهد وضعت طبقة حماية اسفنجية مع طبقة عازلة حول جذوع الأشجار في الحديقة.

ويضم المعهد 150 طالبا للعام الدراسي 2019-2020 من مختلف درجات الإعاقة البصرية من عمر 6 سنوات حتى 18 عاما يتلقون تعليمهم وفق منهاج وزارة التربية الذي يطبع بطريقة برايل إضافة إلى أقراص مدمجة سماعية لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة كما يضم المعهد قسم تعليم مهني إلى جانب تنمية مواهب المتميزين منهم في مجالات الموسيقا والمعلوماتية.

آخر الأخبار
شراكات تصنع الأثر.. تعاون مجتمعي نحو تعاف مستدام تسعة مراكز للشؤون المدنية تم تفعيلها بدرعا..وخطة لتأهيل أخرى تبديل العملة بين الإصلاح النقدي ومخاطر الدولرة "زووم " تعيد وصل سوريا بالعالم بعد عزلة رقمية رسالة الحق للعالم الشرع في موسكو.. تصحيح لجوهر العلاقات وتثبيت لسياسة التوازنات حملات التشجير .. استعادة الحياة الخضراء بعد سنوات الحرب والحرائق الأسعار في ارتفاع.. والأمهات السوريات يستغِثْنَ إصدار نقدي جديد يكرّس حق المكفوفين.. خطوة نقدية تعزز الشمول والمساواة فوز جديد للإسبان والأتراك لايلز وليفرون مرشحان لجوائز الاتحاد الدولي لألعاب القوى كريستيانو الخالد يصنع المستحيل.. (41) هدفاً في تصفيات كأس العالم مدرسة "بالا" بالغوطة.. تشكو نقص المقاعد الحقيبة المدرسية.. معاناة تتكرر كيف نخفف من ثقلها؟ الرئيس الشرع يزور موسكو لبحث التعاون الاستراتيجي بين سوريا وروسيا "عملية نقل الأرض".. تحقيق يكشف خطة لإخفاء آلاف الجثث في صحراء الضمير "الانشقاق" وهم يهدد جدران الذاكرة بين الخير والشر.. تأثير البيئة الاجتماعية على قراراتنا رائد مظلوم ..من شهادة الهندسة إلى صانع محتوى "مقلي الفخار" مهنة تحمل روح الطبيعة