ثورة أون لاين:
أكد المشاركون في أعمال الدورة الـ 14 من مؤتمر القدس لشباب فلسطين دورة الشهيد القائد قاسم سليماني الرفض القاطع لما يسمى “صفقة القرن” والتمسك بخيار المقاومة لتحرير الأراضي العربية ومواجهة المشاريع الصهيوأمريكية.
وشدد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته اليوم هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بعنوان “القادة بين الثورة والشهادة” على التمسك بالحقوق والثوابت والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني داعين كل داعمي العدل والتحرر في العالم للوقوف مع هذا الشعب وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف في أرضه.
وأدان المشاركون هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني معربين عن التقدير للسياسات والمواقف المبدئية المتقدمة التي تتبناها دول محور المقاومة تجاه قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي في كلمة له أن الحفاظ على وحدة محور المقاومة وتوحيد طاقاته هما السبيل لصون حقوق الشعب العربي التاريخية وتحرير أراضيه المحتلة والوقوف سداً منيعاً في وجه ما يسمى “صفقة القرن” مشيراً إلى الانتصارات التي حققها هذا المحور خلال العقود الماضية.
بدوره أكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة الدكتور طلال ناجي أن وحدة الشعب الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة ورفض التطبيع السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني وجميع مؤامراته الاستعمارية مشيراً إلى أهمية وقوف محور المقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وتحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته لفت ممثل حزب الله اللبناني حسن حب الله إلى أن التجارب تؤكد أن المقاومة السبيل الوحيد لتحرير الأراضي العربية المحتلة مبينا أهمية المؤتمرات ودورها في توعية الشباب من المخططات الاستعمارية الرامية لتضليل عقولهم وتشتيتهم.
ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية أبا الفضل الطباطبائي أشار إلى ما حملته الثورة الإسلامية الإيرانية من مبادئ كان أبرزها ضرورة تحرير فلسطين واحترام سيادة الدول والتعاون معها لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدها لافتا إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وانعكاس ذلك ايجابا على محور المقاومة.
واستعرض رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية باتحاد الشبيبة عقاب كيوان ما يخطط من خلال ما يسمى “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية مشيراً إلى ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال الشابة والناشئة.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم وثائقي يتحدث عن مسيرة الشهداء القادة وفيلم بعنوان “عمليات المقاومة ضد محور الشر”.
حضر المؤتمر مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق ومن قادة وممثلي فصائل تحالف القوى الفلسطينية والفعاليات النقابية والمهنية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية.