هلوسات الهزيمة

 

 

 

المتابع لتصريحات وأعمال الإرهابي أردوغان في الآونة الأخيرة، ولاسيما بعد الإنجازات والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتطهير الريف الغربي لمدينة حلب وعودة الأمن والأمان إلى عاصمة سورية الاقتصادية، يدرك أن رئيس النظام التركي دخل مرحلة من الهستيريا والهلوسة التي ظهرت من خلال التهديدات الجوفاء وإرسال جنوده إلى الموت لحماية مرتزقته الذين كانوا رهانه في نشر الإرهاب والاستثمار فيه، الأمر الذي يشير إلى أنه بات قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة النكراء وتبخر أوهامه العثمانية البائدة بعد أن دفع مبالغ هائلة من أموال شعبه لنشر الإرهاب والفوضى في سورية.
هزيمة الإرهابي أردوغان تجلت في صد الجيش العربي السوري لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي قامت بها مجاميع الإرهابيين في إدلب بتخطيط ودعم تركي واشتراك جنود أتراك من أجل احتلال مدينة النيرب، حيث كانت النتيجة مقتل المئات من المرتزقه وتكبيد جيش الاحتلال التركي خسائر في الأرواح والمعدات وبدلا من محاولات أردوغان لرفع معنويات الإرهابيين فقد بدا لنا أنه بات بحاجة لمن يرفع له معنوياته المنهارة التي يترجمها بمزيد من التهديدات الرعناء.
حالة الانكسار التي يعيشها السلجوقي الواهم نتيجة بطولات جيشنا الباسل وانهيار مرتزقته وبالتالي فشل مخططاته العثمانية ظهرت أيضا في فبركة الأخبار الكاذبة، والبحث عن نصر إعلامي وهمي للتضليل، وكذلك استجداء حلف الناتو وواشنطن لدعمه في حماية الإرهابيين ووقف تقدم الجيش العربي السوري في اجتثاث الإرهاب، وهذا يشير إلى عجزه وعدم قدرته على حماية مرتزقته وتبخر أوهامه في التوسع والسيطرة على أجزاء من الأرض السورية ولاسيما أن هذه المطامع باتت مكشوفة لكل من يملك بصرا وبصيرة وتابع أوهام الإرهابي أردوغان منذ بدء العدوان على سورية وحتى الآن وخصوصا أوهامه في الصلاة بالجامع الأموي بدمشق وإنشاء منطقة آمنة وغير ذلك من الأوهام التي ولت دون رجعة.
رئيس النظام التركي الإرهابي المتورط في العدوان على سورية أحرق كل أوراقه وكشفة نياته العدوانية عبر زج قواته في صفوف الإرهابيين والعدوان على سورية متوهما أن ذلك يمكن أن يعطيه أويحقق له بعض الانتصارات الوهمية التي يراوغ من خلالها إلا أن وقائع الميدان تؤكد أنه لن يحصد سوى الفشل والهزيمة بهمة وشجاعة أبطال الجيش العربي السوري الذين أجبروا أردوغان وأعوانه على تجرع الذل والهوان عبر تحقيق الإنجازات والانتصارات والتصميم على تطهير كامل الجغرافيا السورية من رجس الغزاة وأعوانهم من المرتزقة الإرهابيين.
محرز العلي
التاريخ: الأحد 23 – 2 – 2020
رقم العدد : 17200

 

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة