الإرهاب المستمر

العمل الإرهابي الجبان الذي تم خلاله تفجير حافلة مبيت عسكرية عند دوار الجمارك بدمشق وأدى إلى استشهاد جندي وجرح أحد عشر آخرين يشير بوضوح إلى إمعان منظومة العدوان بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني بالعدوان على الشعب السوري عبر إحياء التنظيمات الإرهابية وخلاياها النائمه وتشجيعها على ارتكاب الأعمال الإجرامية ونشر الإرهاب لزعزعة الأمن والاستقرار التي تنعم بها محافظة دمشق وسكانها وكل المناطق التي تحررت من إرهاب التنظيمات التكفيرية المأجورة بمختلف مسمياتها.

العمل الجبان عبراستهداف الأمن في مدينة دمشق باستهداف مركبات عسكرية من قبل العملاء والمأجورين الإرهابيين الذين باعوا أهلهم بحفنة من الأموال القذرة عبر تفجيرات إرهابية ليس الأول من نوعه الذي حدث في دوار الجمارك، فقد سبقه عمل جبان مماثل في تشرين الأول الماضي ولكن كما تم القبض على هؤلاء الجبناء في التفجير بالقرب من جسر الرئيس وأخذوا عقابهم اللازم سوف يكون مصير المجرمين المتورطين بالتفجير قرب دوار الجمارك نفس مصير كل عميل ومتأمر على وطنه وشعبه ولن يفلت أي كان من العقاب، حيث العيون الساهرة لهم بالمرصاد والأحداث تؤكد أن كل من ارتكب عملاً إجرامياً وأخذ جزاءه، والشعب السوري لدية الثقة التامة بجيشه وقدرته على اجتثاث هؤلاء المجرمين القتلة.

منظومة العدوان التي تحارب الشعب السوري منذ عام 2011 وحتى الآن لم يرق لها حالة التعافي والإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري والتسويات التي شملت الأراضي السورية وعودة الآلاف ممن غرر بهم أو اقتنعو أنه لابديل من العودة إلى حضن الوطن، وبالتالي استعادة اللحمة الوطنية، ولذلك قامت هذه المنظومة ممثلة بدولها الاستعمارية بمحاولة إحياء التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة المأجورة لنشر الإرهاب متوهمة أن ذلك يمكن أن يحقق لها ماعجزت عن تحقيقه عبر عشر سنوات من العدوان المباشر وغير المباشر لكن ذلك كان وسيبقى مجرد أضغاث أحلام.

عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء وماحققه الجيش العربي السوري من إنجازات في الميدان وسحق المجموعات الإرهابية والمرتزقة سيستمر، وماعجز ت عن تحقيقه الدول الاستعمارية وتنظيماتها التكفيرية عبر الإرهاب لن تستطيع تحقيقه عبر عمليات جبانه هنا وهناك، فهذه العمليات الجبانة تزيد شعبنا العظيم قوة وصموداً والتفافاً حول جيشه البطل وقيادته الحكيمة ولن يحصد المتآمرون سوى الهزيمة والذل والهاون، فالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى الذين سيبقون مشاعل نور يهتدى بها للسير على طريقهم وتحرير سورية من رجس الإرهابيين والمحتلين. 

حدث وتعليق- محرز العلي

 

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...