الثورة – اسماعيل جرادات:
دراسة إمكانية البدء بتصنيع الأطراف الصناعية أو جزء منها محلياً، ووضع خطة عمل لتجريب المنتج وتطويره؛ محاور ناقشها وزير التربية الدكتور دارم طباع مع رئيس جمعية خطوة لتصنيع الأطراف الصناعية وعضو مجلس الشعب الدكتور ريمون هلال، وفريق جمعية خطوة.
وزير التربية الدكتور دارم طباع أوضح أهمية اللقاء للخروج بثمرة للتعليم المهني، وصولاً إلى وضع مخطط شامل لخطة تنفيذية للبدء بتصنيع الأطراف الصناعية محلياً أو جزء منها، لافتاً إلى أن جمعية خطوة تقدم خدمات متميزة للمجموعات التي تأثرت نتيجة الحرب، مبيناً ضرورة التفكير التشاركي بمشاريع استثمارية لتأمين الأطراف الصناعية، وليكون شعار العمل طرح كفاءات محلية تدخل سوق العمل وتؤمن متطلبات تصنيع الأطراف الصناعية، وبالتالي فسح المجال لتشغيل اليد العاملة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على دراسة إمكانية تصنيع الأطراف الصناعية بعد زيارتها المراكز التي تقوم بتصنيعها، موضحاً أن هذا العمل مهنة إنسانية، وسيؤمن القطع بسعر رخيص، وأن الوزارة تدعم خريجي المدارس المهنية، في فتح ورش عمل للدخول إلى سوق العمل.
الدكتور هلال أكد أهمية هذا اللقاء لتطبيق فكرة يؤمل تحقيقها بالواقع، لافتاً إلى أن المدارس المهنية لديها خبرة في تصنيع المعادن واللدائن المرنة، و العمل جار على دراسة إمكانية تصنيع طرف أو جزء منه وصولاً لوضع حجر الأساس لتطبيق الفكرة، وتوفير القطع الأجنبي؛ لتكون محاولة سورية بحتة لتصنيع الأطراف، ثورة صناعية وفتح الأمل لتحقيق الحلم.
كما قدم معاون وزير التربية الدكتور محمود بني المرجة لمحة موجزة حول نتيجة الزيارة لمراكز تصنيع الأطراف الصناعية، وإمكانية البدء بالعمل.