الملحق الثقافي:سلوى الحلو:
يرهقنا حد العياء حزن البلاء
ويغرينا العمر أننا
بانتظار من يبلسم جراحنا،
ويغور الجرح اكتئاباً
نمضي إلى قدر محتوم،
ونضحك وجل
من قال: دون ذلك إياب
يا صديقي
العمر يمضي بنا
ويصيبنا بأرق الحنين
يا صديقي: أهذا العمر سراب؟
أم ترانا كنا في الصحو
وقد حان الإياب؟
لا تقل: مضينا
وصار الوعد يباباً
بل: مشى بنا سريعاً
دون أن يسألنا
أخذنا وكأننا انتظرناه
طويلاً على قارعة الطريق
أتدري أننا لم نلتق أنا
وأنت إلا في الأحزان؟
والأشواق عندها
لن تنفعها الذكرى
ولن بجدي معها
دواء أو عويل
لم يبق لنا إلاّ خيال نلوذ إليه
كي نعبر طريقاً مرسوماً لنا
فنسلكه طوعاً ربما
يأخذنا إلى ماضٍ
الواقع فيه كان
هو حلمنا الجميل
التاريخ: الثلاثاء25-2-2020
رقم العدد : 988