يرى الفنان – النحات (رامي وقاف) مبدع اللوحات التي أغلبها برونزية، والتي يسعى من خلالها لإحياء تراث الإنسانية، يرى بأن الفن السوري الذي فرضَ مكانته، سيبقى يجوب كلّ أنحاء العالم، ناشراً جمالية رسالته.
ويرى أيضاً، أن (لحظة أو ومضة الفكرة، هي المحرِّض الحقيقي لأيِّ عملٍ فني، وعبر المناجاة الدائمة وحوار الفنان مع ذاته).
إنه الحوار الذي يلهمهُ ما يقدمه من منحوتات، وما يحفّزه على تقديم روائعٍ قال عما يسبقها من محفزات:
(هناك الكثير من المحفزات النفسية التي تسبق العمل الفني، ثمّ وبعد أن تظهر الفكرة على شكلِ ومضة، تبدأ مراحل التحضير التقني للعمل في عقلِ الفنان، كي يستطيع إخراج الفكرة بشكلٍ حقيقي وواقعي تشبه ما تخيَّله في عقله.
التنفيذ التقني الذي يحول الفكرة إلى واقع، هو ذاته الأسلوب الذي يميز كل فنان عن آخر، ويكون بدوره نتيجة الخبرة المتراكمة، وهنا تكون صورة العمل النهائية مطابقة للفكرة. طبعاً، إن كان الفنان متمكِّناً من أدواته.. حتماً، يختلف كل فنان عن آخر، باختلاف قدرته على التعبير، وتعبيره يتعزز بامتلاك خبرته في تحويل الفكرة إلى مادة فنية)..
الثورة – هفاف ميهوب:
التاريخ: الثلاثاء 25-2-2020
الرقم: 17202