يغطي 80٪ من الخطة… انتــاج 1745 طنــــاً من بـــــذار القطن الــــــزراعي

أكد مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة المهندس وضاح القاضي أن كميات بذار القطن الزراعي المنتجة من إدارة بحوث القطن والمؤسسة العامة لإكثار البذار بلغت 1745 طناً، تغطي حوالي 80% من المساحات المخطط زراعتها بمحصول القطن لهذا الموسم على مستوى القطر ضمن المناطق الآمنة، حيث تحتل محافظة الرقة المرتبة الأولى في المساحة 28800 هكتار، تليها الحسكة 16600 هكتار، ودير الزور 14300 هكتار، بينما تحتل حلب المرتبة الرابعة 11322 هكتاراً، وأخيراً حماة والغاب 3466 هكتاراً.
وخلال حديثه لصحيفة الثورة أشار القاضي إلى أنه سيتم متابعتها والحفاظ على النقاوة الوراثية لهذه البذور من الفنيين المشرفين على إنتاجها، لافتاً إلى وجود تعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة بالحفاظ على الأصناف المعتمدة وإكثارها من خلال برنامج زمني معد لإنتاج كامل الكميات التي تحتاجها المحافظات المنتجة للقطن كحد أقصى لنهاية موسم عام 2023، وبذلك تتم تغطية كامل المساحات بالبذار الوطني المعتمد، مشيراً إلى أن البذار الوطني يتمتع بإنتاجية عالية ومواصفات تكنولوجية جيدة إضافة لتحمله مرض الذبول المنتشر في أغلب الأراضي السورية وهذا ما يعطي لأصناف الأقطان السورية ميزة من خلال تأقلمه مع الطوابق البيئية المختلفة وتخصيص صنف لكل منطقة بيئية.
وأوضح أنه تم التخطيط لهذا الموسم زراعة 73858 هكتاراً من محصول القطن، ومن المتوقع أن ينتج عنها نحو 291 ألف طن، وهي حاجة وزارة الصناعة كمادة أولية خام لتشغيل معامل الغزل والنسيج والزيوت والأعلاف.
وفيما يتعلق بمهرجان القطن كشف القاضي عن أن اللجنة الإدارية والمالية للمهرجان اجتمعت وأعدت بنود ميزانية المهرجان لعام 2020، حيث بلغت حوالي 100 مليون ليرة، وتم رفع المقترح إلى اللجنة العليا للمهرجان والتي يرأسها محافظ حلب، حيث تمّ التصديق عليها ليتم العمل من خلالها على تنفيذ مقررات مؤتمر القطن التاسع والثلاثين إضافة إلى إقامة مهرجان القطن هذا العام بنسخته الـ /58/.

حلب – فؤاد العجيلي

التاريخ: الأثنين 2 – 3 – 2020
رقم العدد : 17206

 

آخر الأخبار
الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية