نفت ما يشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي..وزارة الصحة: لم يتـم تســـجيل أي إصــابة بفيــروس كــورونا في ســــورية
نفت وزارة الصحة أمس ما يشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي دأبت على انتهاج الكذب والافتراء والتضليل وبث الشائعات والأنباء الكاذبة بخصوص الوضع الصحي في سورية وفي محاولات مكشوفة لاثارة البلبلة والإساءة للنجاحات التي يحققها القطاع الصحي قامت بنشر اكاذيب عن اقصاء واعتقال الدكتور سامر الخضر مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق بحجة حديثه عن فيروس كورونا لوسائل الاعلام وهي اخبار عارية عن الصحة، مؤكدة أنه وحتى تاريخه لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس المستجد في الجمهورية العربية العربية، وخصصت الوزارة مكاناً للحجر الصحي للحالات المشتبهة و متابعتهم بشكل دقيق لمدة أربعة عشر يوماً، وهي فترة حضانة المرض.
وأكدت بأن حملات التضليل والافتراء الممنهجة والتي تتعمد بثها مواقع التواصل الاجتماعي المضللة هذه ستزيد من عزيمة العاملين في المؤسسات الصحية الوطنية من مشاف ومراكز صحية، كما ستضاعف حماس وإندفاع العاملين فيها لأداء واجباتهم المهنية الإنسانية في إنقـاذ الحيــاة وتوفير كل الاحتياجات الطبيـة للمرضى، لافتة إلى متابعتها وباهتمام بالغ تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم.
وأوضحت في بيانها أمس أنه ومنذ الإعلان عن هذا المرض تم اتخاذ جميع الإجراءات المعتمدة للتصدي للمرض والاستجابة لأية حالة مشتبهة، حيث تم تشكيل لجنة طوارئ مركزية في الوزارة بهدف متابعة الوضع الوبائي و جهوزية المؤسسات الصحية و إقرار إجراءات المكافحة اللازمة و تشكيل لجان فرعية مماثلة في كل مديرية صحة بالمحافظات.
كما تم إنجاز خطة عمل وطنية لمكافحة الفيروس والتي تتضمن دور وزارة الصحة و الوزارات الأخرى وتعميمها على الوزرات المعنية و مديريات الصحة في المحافظات، إضافة إلى إعداد التعليمات الواجب اتخاذها ضمن المعابر الحدودية و المراكز الصحية المتواجدة في هذه المعابر بالتنسيق مع وزراتي الداخلية والنقل، وكذلك تجهيز أماكن الحجر الصحي لتدبير الحالات المشتبهة و رفدها بالأطر الطبية المدربة للتعامل مع الحالات المشتبهة وكذلك تزويدها بوسائل الوقاية الفردية و وسائل جمع العينات المخبرية و تعليمات التعامل مع الحالات المشتبهة.
وعملت الوزارة على دعم مخابر الصحة العامة بمخبر كشف تحليلي عن فيروس كورونا المستجد وتدريب العاملين على طرق التشخيص بالإضافة إلى التجهيزات و المواد اللازمة لتلقي العينات، ورفد المعابر الحدودية بأجهزة إلكترونية لكشف الحرارة لدى القادمين و أعداد إضافية من الأطر الطبية وسيارات الإسعاف و العيادات الطبية المتنقلة، إضافة إلى أنها عملت على إصدار استمارات خاصة بالمسافرين متضمنة جميع المعلومات الشخصية وأرقام التواصل ومعلومات حول تاريخ السفر و توزيعها على المعابر الحدودية ( برية – بحرية – جوية).
دمشق- عادل عبد الله:
التاريخ: الخميس 5-3-2020
الرقم: 17209