عَ الطاير2

«ساعة من دمشق»
جميلٌ أن يرصد أحد البرامج الفضائية، وعلى مدى «ساعة من دمشق» أحوال المواقع الأثرية السورية، وعما إذا كان فريق دائرة الآثار فيها، قد أخفى ماأمكن منها، ولاسيما في المدن والمناطق التي تضرَّرت آثارها، بسبب تواجد التنظيمات الإرهابية.
إنه مارصدته قناة «لنا بلاس» في برنامج أسبوعي، ثقافي، اجتماعي، فني، يعرض أبرز الأحداث والفعاليات التي تقام في معظم الوطن السوري.
رصدت ذلك، عندما استضاف مقدمها «عبد الحميد حاج علي» المدير العام للآثار والمتاحف في سورية.. الدكتور «محمود حمود» الذي لابدَّ لمن يتابع الحلقة التي تحدث فيها عن أحوال آثار «إدلب» بعد تحرِّرها.. لابدَّ أن يشعر، ورغم الألم الذي سببه مادمرته العصابات على مدى الحرب من آثارنا، بالانفراج لدى معرفته بأن «اللقى الأثرية كانت مخبأة بشكلٍ جيد في غرفة تحت الأرض، منعاً من سرقتها أو تخريبها» وهو ما يشي بالسعي الأثري والمهني الدؤوب، للحفاظ على ما في وطننا ويعتبر، تاريخاً وثقافة وحضارة وهوية.

 

«حياتنا.. دراما»
برنامج يسعى للبحثِ في الواقع الذي يعيشه أبناء مجتمعنا، وتسعى الدراما السورية لتجسيده عبرَ أعمالٍ يستضيف في كلّ حلقة من حلقاته، أحد المشاركين فيها، أو المعنيين بمناقشة إحدى القضايا الهامة التي لازالت تتطلبُ من الدراما تناولها بطريقةٍ تهمُّ وتجذب متابعها.
ضيوفه، فنان أو مخرج أو كاتب أو إعلاميّ أو محام أو أيّ إنسانٍ عادي.. مواضيعه، متنوعة وفيها «تأثير شائعات مواقع التواصل على الفنان» و «المعوقات في حياة الكاتب» و»المراهقة مالها وما عليها»…
إذاً، واقعنا في متناول برنامجٍ يبحثُ في قضايا فنية أو اجتماعية أو تربوية أو إنسانية أو نفسية. قضايا تخصُّ كل من ذكرناهم، وسواهم ممن يعيشون وإياهم الحياة والمعاناة اليومية.
إن ما تؤكده «قناة دراما», بأن على فضائياتنا الاتساع في تناول ما يحتاجه متابعوها ويعكس معاناتهم.. الاتساع في تناول الصعوبات والمعوقات التي لم يكتفِ البرنامج بالبحثِ عن سبلِ تخطيها مع ضيوف حلقته فقط، وإنما أيضاً مع من يلتقيهم ميدانياً ويستقطب أفكارهم وأحوالهم.

«لو تقتفي آثارهم»
جميلٌ ومفيد أن تقدم «التربوية السورية» ما يزيد فرصَ الوعي لدى طلابنا ممن تسعى ومن خلال أفلامها القصيرة وندواتها اللغوية والتعليمية والتوجيهية، لدعوتهم إلى المشاركة بإعادة إعمار وطنهم والتمسك بقيمهم وأخلاقهم وحقيقتهم الحضارية.
الجميلُ أكثر من ذلك، وبالإضافة إلى عروضها ونشاطاتها الوثائقية والأدبية والفنية والقانونية والاخبارية والرياضية، أن تعرِّف أجيالنا، ولاسيما بعد الحرب التي شنَّها الأغراب على كلّ مافي بلادنا.. أن تعرفهم، برجالٍ سوريين أوقدوا أرواحهم ليضيئوا الوطن ويحرقوا الجهل والحاقدين المجرمين.
أن تعرّفهم أيضاً، وبعيداً عن استعراضاتِ الجولات وورشات العمل الوزارية المستقبلية، بمبدعينا ومفكرينا وباختلاف ما يقدمونه ويبقى لنا وفينا.. هم كُثرٌ، ونتمنى ألا تشيح عنهم أو تتنكر لفضاءِ نورهم.. ألا تقصّر في تقديمِ برامج تجددها بهم، وألا تتوقف عن المضي في البحث عنهم واقتفاءِ الأدبي والفني والأثري والتراثي من آثارهم.

التاريخ: الاثنين 16-3-2020
الرقم: 17217

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً