اختار نخبة من الفنانين التشكيليين بحمص الصالة الأثرية في مطرانية الروم الأرثوذكس وسط حمص القديمة لإقامة معرضهم الفني الذي مزجوا فيه الأصالة التاريخية والواقع والمستقبل.
وتماهت لوحات المعرض الثلاثون مع حجارة المكان القديمة السود لتروي مسيرة حضارة متجددة فالفنانون التسعة عشر المشاركون هم أصحاب الباع في الحياة التشكيلية وقدموا أعمالا تميزت بالموضوعات الإنسانية والألوان المتناغمة مع جمال المكان فضلا عن تنوعها من حيث الأساليب والمدارس التشكيلية.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص اميل فرحة شارك في المعرض بلوحتين تعبيريتين عن المرأة تميزتا بدفء الألوان والعاطفة..
وتخلل المعرض محاضرة للناقد التشكيلي أكسم طلاع تطرق من خلالها إلى واقع الفن التشكيلي بحمص وأهم الفنانين الرواد وتجارب الفنانين القدامى فيه.
لوحات فنية بتقنيات وأساليب متنوعة منها الرسم الزيتي والإكريليك والحرق على الخشب إضافة إلى بعض الأعمال اليدوية والرسم على الزجاج والفخاريات قدمها ثلاثة وثلاثون مدرساً ومعلماً للتربية الفنية في محافظة طرطوس.
المعرض الذي أقيم في صالة عمريت للفنون التشكيلية احتفاء بذكرى ثورة الثامن من آذار وعيد المعلم تحدث عنه أحمد حسن نقيب المعلمين في طرطوس خلال تصريح صحفي بأنه ضم نتاجات المدرسين الفنية كعربون وفاء للوطن وتأكيداً على أن المعلمين هم الصف الرديف للجيش العربي السوري.
وأوضحت نهلا قشعور مديرة صالة عمريت في تصريح مماثل أن المعرض أقيم بالتعاون ما بين المكتب الفرعي لنقابة المعلمين ومديرية التربية بالمحافظة وهو تأكيد على دور المعلم وأهميته ببناء جيل واع ومتفاعل مع قضايا وطنه.
التاريخ: الثلاثاء 17-3-2020
الرقم: 17218