فاقد تعليمي وتعويض ضروري

عطلة طارئة وتعليق الدراسة لأسبوعين في إطار حزمة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا ،وأثمن جهود وزارة التربية لإصرارها على تعويض الفاقد التعليمي ولن تكون عملية تعطيل المدارس على حساب الطلاب على الإطلاق كما أكد ذلك السيد وزير التربية أكثر من مرة،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لشرح خطة الوزارة لتعويض هذا الفاقد حيث أكد متابعة المنهاج من النقطة التي وصل إليها بشكل تتابعي ومكثف وفق توزيع المنهاج في الخطة الدراسية وتكثيف الدروس بإضافة حصة دراسية يومية لمواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الأجنبية واختصار الحصة من 45دقيقة إلى 40دقيقة لتتم إضافة حصة دراسية تركز على المهارات الأساسية والضرورية وتكثيف جلسات المراجعة للامتحانات على الفضائية التربوية قبل فترة الامتحانات العامة وتخصيص ندوات تعليمية تربوية لشرح موضوعات وعرض نماذج الامتحانات وسلالم التصحيح وتخصيص ساعة ونصف صباحا لاختصاصيين يتم خلالها تلقي اتصالات الطلاب والإجابة عن أسئلتهم ووضعها في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة وتخصيص المنصات التربوية التعليمية لصفوف الشهادات العامة لبث الدروس المسجلة.
بين فرحة الطلاب واهتمام الوزارة بتعويض الفاقد التعليمي ،يأتي دور الأسرة لاستثمار هذه العطلة بالمفيد والممتع ،ومتابعة دروس الأبناء ولاسيما طلاب الشهادات ولا يكون هذا بحجر دراسي واستنفار أسري وترديد موال (اقرأ ..اقرأ)إنما بمساعدة الأبناء ضبط الوقت ووضع برنامج زمني مرن يخصص فيه وقت للراحة ولقضاء وقت فراغ ،يزيد من دافعيتهم للدراسة ويحفزهم على الاجتهاد وينمي مهاراتهم العقلية العليا.
فعلت وزارة التربية بخطتها لتعويض الفاقد التعليمي خيراً ،والإجراءات السابقة التي اتخذتها تنفي وتدحض أي مبرر للأهل لاستقدام مدرسين خصوصيين إلى منازلهم بأجور عالية بحجة تعويض الفاقد التعليمي.
لا جدوى لأي خطة وزارية خلال الفترة القادمة لتعويض العطلة الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا بدون وعي وجهود أسرية ..فهل سيكون الآباء على قدر هذه المسؤولية؟! .. وعلى قدر الوعي والتفهم والثقة بقدرات أبنائنا وجهود وزارة التربية يكون النجاح والتميز.

رويدة سليمان
التاريخ: الأربعاء 18 – 3 – 2020
رقم العدد : 17219

 

آخر الأخبار
صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية