كورونا.. الخطر القادم من الغرب

 

حتى اللحظة لم تسجل في سورية أي إصابة بفيروس كورونا.. وما الإجراءات التي قامت بها الحكومة واستنفار أجهزتها كاملة ورفع نسب الجاهزية إلى المستوى الأقصى إلا تأكيد على ضرورة التصدي لهذا الفيروس القادم من الغرب.. ومنع دخوله إلى سورية.
من هنا رأينا كيف تعاملت وزارة النقل في المطارات والمنافذ الحدودية وكذلك وزارة الصحة وباقي الوزارات ومجالس المدن والمحافظات مع هذه الحالة.
رغم ذلك يبقى وعي المواطن هو الأساس.. والتعامل مع الموضوع على مستوى (خطورة) الفيروس.. وعدم الاستهانة أو التعاطي باستخفاف.. الوضع خطير ويتطلب تضافر جهود الجميع لحماية مجتمعنا من هذا الفيروس المنتج في الغرف السوداء (أعداء البشرية)..
لن أتلو عليكم التعليمات والتوجيهات التي يجب على كل مواطن اتباعها، أعتقد أن الجميع بات يعرفها..
فالإعلام الوطني المرئي والمسموع والمقروء تعامل بمسؤولية وطنية مع هذا الفيروس وخصص مساحات كبيرة واستنفاراً على مدار الساعة من أجل التوعية من جهة ودق ناقوس الخطر من جهة أخرى.. كل ذلك من أجل رفع نسبة الوعي عند المواطن وأخذ الموضوع على محمل الجد المطلق..
ورغم خطورة الموقف إلا أننا يجب ألا نصل إلى مرحلة الهلع، فباتباع إرشادات وزارة الصحة ووزارة الإعلام نستطيع أن نجنب مجتمعنا هذا (الوباء) ونخرج منتصرين بوعي شعبنا وإجراءات حكومتنا..
هناك بعض التفاصيل يجب على الوزارات المعنية تداركها فوراً أهمها الازدحام على الأفران ووسائل النقل العامة وعلى مراكز السورية للتجارة.. ونقترح هنا ضرورة إيصال الخبز عبر المعتمدين أو سيارات جوالة إلى المنازل منعاً للازدحام على الأفران والأمر نفسه ينطبق على السورية للتجارة بإيصال المواد المدعومة عبر سياراتها الجوالة..
أما بالنسبة لوسائل النقل الجماعية أعتقد أن المواطن ووعيه هو الذي يحدد ذلك عبر الالتزام بمنزله وعدم الخروج.. والإجراءات الحكومية سمحت وأعطت مجالاً حتى للموظفين الالتزام بالمنازل..
أما إذا بقيت (الزحمة) على تلك المنافذ والتي تؤمن الحاجات الأساسية لكل مواطن والذي لا يستطيع الاستغناء عنها.. فسنصل إلى القول: (كأنك يا أبا زيد ما غزيت).. والقصد هنا عن الإجراءات الحكومية والتي يجب أن تكون متكاملة..
شعبان أحمد

التاريخ: الأربعاء 18 – 3 – 2020
رقم العدد : 17219

 

آخر الأخبار
وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  يئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق جذب الاستثمارات الزراعية.. اتحاد فلاحي حمص بمعرض دمشق الدولي وزير المالية: نرحب بالدعم الفني الأوروبي ونتطلع لزيارة وفد الأعمال الفرنسي رؤية جديدة في طرطوس لدعم الاستثمار وتوسيع آفاق التصدير  اعتماد المعيار المحاسبي الدولي IFRS 17 في قطاع التأمين الكويت: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته تجاه سوريا انتهاك للقانون الدولي مسار جديد لبناء تعليم نوعي يواكب متطلبات التنمية المجتمعية