تبــــــدل أســــــعار لحـوم الفـــروج وآليـة ضبطهـا

أكد المهندس عبد الرحمن قرنفلة الخبير في الإنتاج الحيواني للثورة أن الاستهلاك الكبير للمواطنين من أعداد الدجاج يتجلى من خلال تواجد عدد ضخم من طيور الفروج «يتراوح عددها سنويا في المجمل بين 150-200 مليون» في المزارع المنتشرة بكل أرياف القطر فضلاً عن التربية البلدية على هامش المزارع، منوها إلى أنه في محافظات حمص أو حلب أو اللاذقية وكما باقي مدن القطر يمكن إيجاد محلات بيع الدجاج المشوي والشاورما في كل مكان، إضافة إلى أن طلاب المدارس والأشخاص الذين يتناولون وجبات الدجاج المشوي أو المقلي أو وجبات الشاورما كثيرون ولاسيما أن سعر الدجاج متوسط مقارنة بأسعار باقي اللحوم عدا أنه لذيذ، ولا يقتصر تفضيل تناول الدجاج على انه المفضل لدى الناس وإنما لوجود علاقة طردية بين نسبة ارتفاع أسعار لحوم الأغنام والأبقار ونسبة حجم الطلب على لحوم الدجاج.
وبين أن اعتماد الفنيين الزراعيين على إستراتيجية التربية المكثفة في الانتاج يأتي لتوفير كم كبير من لحم الدجاج في السوق وتربية سلالات جديدة من الدواجن تمتلك صدرا غنيا باللحوم بشكل يسمح بتقطيعه إلى شرائح ، فضلا عن امتلاكها للحد الأدنى من العظام إلى جانب إمكانية تربيتها بتكلفة أقل.
وأوضح ان المزارعين استفادوا من السمعة الجيدة للحوم الدواجن من الناحية الصحية، خاصة مع تحذير الأطباء خلال ثمانينات القرن الماضي من تناول لحم الأغنام والأبقار نظرا لاحتوائها على الكثير من الدهون المشبعة التي كان يُعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من تضاؤل هذه المخاوف في الوقت الراهن، لا يزال لحم الدجاج يُصوّر على أنه غذاء صحي.
وأكد أنه ومع تذبذب أسعار الفروج ارتفاعا وهبوطا وارتباط ذلك بالعديد من العوامل المتعلقة بمستلزمات الإنتاج وارتفاع أسعارها إلى أننا نطالب وللمرة الألف بضرورة إيجاد هيئات تسويقية سواء من الجهات العامة أم الخاصة والأهلية تعنى بتسويق منتجات الدجاج وتتحكم بأسعار الفروج وتمنع التلاعب بها وتكون على مسافة واحدة ما بين المنتجين والمستهلكين مع ضرورة توفير كافة المتطلبات التي تساعدها في السيطرة على الأسعار وضبط إيقاعها بما يحول من الارتفاعات الشديدة في الأسواق وتعمل على مراقبة تدفق إنتاج المداجن من اللحوم إلى السوق وتنظمها بما يساهم ويحافظ على فرض التوازن بين الطلب والعرض والعمل على وضع الكميات الفائضة من الإنتاج في المخازين لسد النقص خلال حدوث أزمات ونقص وبالكميات، وبما يضمن حقوق المربين وعدم خسارتهم وتحقيق نوع من الربح للتوسع في مسألة تربية الدواجن.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 19 – 3 – 2020
رقم العدد : 17220

 

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة