قوى العدوان تستهدف الحديدة بالصواريخ.. وتقصف الدريهمي وصعدة..خبراء عسكريون: مأرب بوصلة الجيش اليمني بعد تحرير الجوف

جددت قوى العدوان السعودي أمس اعتداءاتها على محافظة الحديدة اليمنية في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية في أواخر عام 2018.
وأفاد موقع المسيرة نت بأن قوى العدوان أطلقت صاروخاً موجهاً باتجاه فندق الاتحاد في المدينة وقصفت بأكثر من 20 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية مزارع ومنازل المواطنين في قريتي الشجن والدحفش بأطراف مدينة الدريهمي المحاصرة.
كما استشهد طفل يمني وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين جراء قصف لقوات النظام السعودي وانفجار لغم في محافظتي الجوف وصعدة اليمنيتين، حيث استشهد الطفل اليمني جراء انفجار لغم زرعه مرتزقة العدوان السعودي في مديرية الغيل، بينما أصيب شخصان اثنان بجروح في محافظة صعدة جراء قصف صاروخي ومدفعي لجيش النظام السعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
ورداً على جرائم النظام السعودي في اليمن تمكنت القوات اليمنية من قتل متزعم عسكري بارز من متزعمي مرتزقة العدوان السعودي بالساحل الغربي أمس، أثناء محاولة هجوم للمرتزقة على مدينة الدريهيمي المحاصرة، بعدد من الألوية العسكرية المسنودة بقصف مدفعي مكثف.
وعن أهمية الإنجاز العسكري الأخير الذي حققه الجيش اليمني واللجان الشعبية بعد تحرير الجوف رأى الكثير من الخبراء العسكريين أن أهمية الإنجاز تكمن في أن المعركة ذات أبعاد مختلفة ومهمة لكل طرف، كما أنها معقدة من حيث جهات التركيب والجغرافيا، فيما تعد أهم جبهة عسكرية لتحالف العدوان لقربها من صنعاء واتصالها بالسعودية.
وأشار الخبراء إلى أنه ومن خلال الانتصارات التي تحققت بسقوط جبهة الجوف فقد أصبح موضوع السيطرة على مأرب موضوعاً محسوماً عسكرياً بانتظار القرار السياسي.
كما أنه بات بإمكان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية التسلل لتنفيذ أي عملية عسكرية من خلال سيطرتهم على الشريط الجغرافي الممتد من محافظة صعدة إلى نهاية محافظة الجوف.
وبين الخبراء العسكريون أن تحرير فرضة نهم هو تحرير محافظة الجوف ومأرب، والتي تمهد أيضاً لتحريرالمحافظات الشرقية الأخرى، والتي كان يراهن عليها تحالف العدوان وكذلك أميركا وبريطانيا الذين كانوا يريدون تمرير ما يسمى مشروع مخرجات الحوار الوطني لتقسيم اليمن إلى كانتونات.
وأكد مراقبون أن عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية شكلت ضربة موجعة للعدوان السعودي ومرتزقته في اليمن، إضافة إلى أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل وجرح وأسر المئات من مرتزقة العدوان وتدمير واغتنام العشرات من معداتهم وأسلحتهم وآلياتهم العسكرية الثقيلة والمتوسطة، فقد حررت معظم مديريات محافظة الجوف بشمال اليمن وفي مقدمتها مركز المحافظة مدينة الحزم.
ولفت المراقبون إلى أن تحرير الجوف يشكل منعطفاً جديداً في عملية الصمود اليمني بوجه العدوان، فهو يعد إضافة نوعية للمكاسب التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في العمليات البرية التي ينفذها سواء ضد المرتزقة أم العمق السعودي وانطلاقة لتحقيق المزيد من المكاسب ضد العدوان ومرتزقته وخاصة في محافظات مأرب وحضرموت وشبوة، التي تعد الشريان الاقتصادي لليمن والتي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته منذ اندلاع العدوان على اليمن، ويستنزف ثرواتها طوال الفترة الماضية.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 20-3-2020
الرقم: 17221

آخر الأخبار
تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟