ثورة أون لاين-هناء ديب:
لاقت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا المستجد ارتياحاً وصدى إيجابياً لدى المواطنين في جميع المحافظات حيث أجمعت الآراء على ضرورة الالتزام بالإجراءات للحفاظ على السلامة.
لكن في ضوء احتياجات المواطن المختلفة تجد العديد من الظواهر التي اعتدنا علها سابقا ويجب إيجاد حل سريع لها في ظل الظروف الطارئة التي فرضها وباء كورونا الذي يتاح العالم.. ومنها الازدحام على الصرافات الآلية في حمص ودمشق وباقي المحافظات.
حالة الازدحام اليوم على صرافات المصرف العقاري في الإدارة العامة بدمشق حالة خطرة من حيث الضرر الصحي الذي قد تسببه.. حيث لم يكن في الخدمة سوى تلك الصرافات رغم وجود أكثر من ١٠ صرافات.. والصرافات الثلاث الموجودات أمام وزارة الاقتصاد خارج الخدمة… وكذلك الأمر أمام مديرية بريد حمص ..والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة .. ما فائدة الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها جميع الوزارات والمؤسسات في التصدي لوباء كورونا في ضوء تلك التجمعات الكبيرة من المواطنين حول الصرافات وغيرها من منافذ خدمة للمواطن …؟؟
ما يجري وما تتم مشاهدته من مظاهر التجمع أمر جد خطير يجب وضع حل له بأقصى سرعة فنحن أمام تحد حقيقي ضد فيروس ينتشر بسرعة ويعصف بأكبر أنظمة الصحة في العالم كما يحصل اليوم في إيطاليا وغيرها من دول أوروبية.