رويدة سليمان- ثورة أون لاين:
إرشادات كثيرة التزم بها المواطن للوقاية من وباء الكورونا، كان أهمها اقتناء المعقمات والمنظفات كأولوية منزلية وتعزيز مناعة صغاره بتناولهم العصائر الطبيعية رغم حموضة أسعارها.
وعي يدل على رقي المواطن الحضاري والخلقي الذي يجب عليه أن يحسن الاستفادة من هذا الامتحان الصحي ،ليبقى تاج الصحة فوق كل رأس ويكون ذلك بتغيير عادات صحية خاطئة تملكته زمناً لتستيقظ اليوم إرادته وينتصر على ما يهدد صحته وسعادته وليتحرر من أدمن لفافة التبغ والنرجيلة من قيدها ممن تضر بصحة من حوله قبل صحته،ولتكن العطلة الاحترازية فرصة لتغيير الكثير من العادات الصحية السيئة،بما تستوجبه القواعد الصحية للتغذية كي نرفل بنعمة الصحة،فكثيرا ما نسمع المرضى يشكون المرض وقلما نسمع الأصحاء يتغنون بصحتهم لأنهم اعتادوا عليها ولا يحسوا بقيمتها.
ألفوا تلك النعمة دون دراية واهتمام بفحص دوري يعتمد على ثقافة صحية يجب أن يتحلى بها الآباء للعناية بأولادهم ولا تقل الصحة النفسية أهمية عن الصحة الجسدية وكثير من المفاهيم الطبية الخاطئة في أذهان البعض بحاجة إلى تصحيح حتى لا يكون الأبناء ضحايا جهل أو إهمال لصحتهم.
الاستنفار الصحي الذي نعيشه اليوم لمواجهة الكورونا يجب أن يستمر لحماية أجسادنا من الأمراض شرط ألا ينقلب إلى وسواس نظافة وقلق مرضي،وخير السلوك الآمن صحيا إتباع عادات صحية صحيحة تمكننا من مقاومة عاديات الزمان فآلة العيش صحة وشباب.