ثورة أون لاين-عزة شتيوي:
العالم كله في الحجر الصحي ..شعوبه..اقتصاديوه..
سياسيوه ..لا أحد في الخارج مابعد كورونا الا المحاربون لها والمستفيدون …حتى انجيلا ميركل غدت اسيرة الابواب المغلقة ..بعد ان فتحتها كثيرا على مصراعي الاستثمار( بانسانية الازمات)..وحدهم اشباح البيت الابيض لازالوا يتجولون ..يحومون كالصوص في استغلال لحظات الفزع ..
العالم في الحجر الصحي ووزير الخارجية الاميركي بومبيو في قطر لا تعنيه (كورونا)ولا خطر العدوى بلمس ومصافحة جماعة طالبان !!
بومبيو غامر وسافر للدوحة ليس لانقاذ العالم بل لتمرير ملفات في الظل ..فالاثنان اي واشنطن والقاعدة وجدا اللحظات الاكثر ملائمة لمصافحة (الديمقراطية مع التطرف )في ظل تخوف العالم ووساوسه من فيروس يكاد يدمره وعدوى مرضية متطايرة قفزت اليه باحجية تشابه تلك التي قفز منها داعش والنصرة من قبلها ..من العدم السياسي ..او ربما الافلاس السياسي والاقتصادي هذه المرة خاصة ان اميركا لاتزال اقل الخاسرين في حرب داعش وفي حرب كورونا..
العالم في الحجر الصحي ..ولا احد يستغل ايام الرعب هذه ليمرر الملفات المحظورة والتي تحول الحركات الارهابية الى اطراف سياسية كما فعلت واشنطن..سوى ترامب الذي ضرب العالم بعصا كورونا فكانت اولى الانجازات ان تحولت طالبان من لباس الارهاب والتفخيخ الى ربطات العنق الدبلوماسية ..
ماخفي اعظم وانتظروا ما بعد كورونا وهذا التسلل الاميركي في حظر التجول ..فليس في الخارج سوى واشنطن والارهابيون ومن يتصدى لهم…
البقعة الساخنة