ثورة أون لاين:
أفادت تقارير أن رجلا عمره 101 سنة وُلد خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية، التي أودت بحياة الملايين، تعافى من فيروس كورونا.
ووُلد الرجل المسّن، وهو من ريميني في شمال شرق إيطاليا، في عام 1919، بينما كان العالم يحارب الجائحة التي أودت بحياة 50 مليون فرد.
ويُقال إنه خرج الآن من المستشفى، بعد أن أصبح أحد كبار السن في عالم ممن تعافوا من فيروس كورونا الفتاك، وفقا للتقارير.
وقالت غلوريا ليزي، نائبة عمدة ريميني، إن الرجل الذي عرفته فقط باسم بي، خرج من المستشفى في وقت سابق من هذا الأسبوع وعاد إلى عائلته. وذلك على الرغم من أن الفيروس خطير بشكل خاص على كبار السن وذوي المشاكل الصحية.
ووفقا للمعهد الوطني للصحة في إيطاليا، فإن ما يقرب من 86% من الوفيات بين المصابين بالفيروس الفتاك، حدثت بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.
وقالت ليزي إن المعمر “بي” نُقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي، ثم جاءت نتيجة اختباره إيجابية لـ COVID-19، ولكنه نجح في التعافي، وفقا لتقارير وكالة ANSA .
وأضافت أن “بي” شهد “كل شيء” في حياته، بما في ذلك “الحرب والجوع والألم والتقدم والأزمة”.
وهاجمت الإنفلونزا الإسبانية أكثر من ثلث سكان العالم، وفي غضون 3 أشهر قتلت 3 أضعاف عدد الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى.
وفي حين أن معظم حالات تفشي الإنفلونزا تقتل المسنين أو المرضى الضعفاء بالفعل بشكل غير متناسب، فإن وباء عام 1918 قتل في الغالب صغارا كانوا يتمتعون بصحة جيدة.
وتأثرت إيطاليا بشكل خاص بفيروس كورونا، وشهدت البلاد أكثر من 86 ألف حالة حتى الآن، لتكون في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، وتوفي نحو 9134 شخصا.