ثورة أون لاين – ديب علي حسن :
ربما, لم ولن يسجل التاريخ ,حالات خزي وعار وانحطاط ,كالتي سوف يدونها عن هذه المرحلة من تاريخ العالم ,ومصير البشرية , القوة الظالمة الطاغية الولايات المتحدة ,التي تغرق بفايروس كورونا, ومع ذلك يراه القابع في البيت الابيض فرصة للمزيد من المكاسب , بدلا من أن يعلن أن اميركا وقوتها المالية وحتى العلمية يجب أن تكون مجندة لمحاربة هذا الوباء , يمعن في الذهاب إلى آخر نقطة في سجل الدناءات التي لايمكن لعقل بشري أن يتقبلها , وربما لن يصدقها , لكنها موجودة , فهل من المعقول وهشيم الوضع الصحي هناك وفي العالم , تفتك به الجائحة , يقف هو ليحصي ما يدخل إلى خزائن أميركا من وراء الموت ؟
وليس هذا فقط , بل تمعن الإدارة الاميركية في غيها وظلمها , وتعلن المزيد من العقوبات على شعوب العالم , وبكل صلف وغرور تمضي في الطريق إلى تطبيق العقوبات الظالمة على سورية , فيما العالم كله يدعو إلى رفع العقوبات القسرية التي يجب ألا تكون أصلا , فكيف والحال هذه ؟
ثمة طرف آخر أكثر وقاحة وخبثا وعدوانية يتعاضد , بل يتكامل ترامب , ألا وهو الكيان الصهيوني الذي يستمريء العدوان , وينتهز أي فرصة مهما كانت للمزيد من العدوان والغدر , لا يفارق توحشه الذي تجاوز كل الحدود , وفي عدوانه يجدد رسائله للعصابات الإرهابية أنه معها , وعليها أن تتحرك , ناسيا أن وقت الحساب قادم , ولن يطول .
التالي