ثورة أون لاين- بشرى حاج معلا – طرطوس:
لأن الوباء العالمي انتشر كالنار في الهشيم ومازال انتشاره يزداد يوما بعد يوم عالميا كان من الواجب التقيد بالاجراءات الاحترازية لدينا ومن كل الجوانب ولكل الفئات العمرية..
ولأن المراهقين هي الشريحة الأكثر نشاطا كان من الواجب التنبيه لضرورة التزامهم مع الأهل والمجتمع معا..وكانت للمراكز الصحية النشاط المباشر لدعمهم وتوعيتهم بضرورة الالتزام بكافة التعليمات ..
الدكتور ثائر الخطيب مدير مركز الرمل الصحي في طرطوس اشار الى البرامج التي تقام بشكل دوري وفق توصيات وزارة الصحة ..
ومن بينها برنامج صحة المراهقين ليتم توجيههم بالشكل الصحيح عن طريق التواصل الاجتماعي لشرح ما هو مطلوب منهم عن طريق رسائل مصورة كرسالة توعوية لهذه الفئة العمرية ضمن الاجراءات الاحترازية للالتزام الكامل للبقاء بالبيت ..
واشار الحالة الايجابية في الالتزام بالتعليمات و الى انضباط نحو /90/ بالمئة من الناس نتيجة الارشادات والتوعية المقدمة و الذي ينعكس بشكل ايجابي ليتم القضاء على الانتشار او احتمال اية اصابة ..
ليبقى الحجر المنزلي هو حجر الزاوية الأساسي في الوقاية .
محمد بدر منسق الانشطة المجتمعية في برنامج صحة المراهقين أضاف بقوله : البرنامج هو أساسي وتم تحديثه منذ /4/ سنوات ليصبح صديق المراهقين وهو يعتمد على الأنشطة المجتمعية لتوصيل الرسالة الصحية ..
حيث بدأنا به عبر منطقتين وكل منطقة /5/ مراكز.
المنطقة الأولى هي منطقة صافيتا حيث بدأت المبادرة في مركز صديق المراهقين من قرية بشبطة برعاية منظمة البرنامج اريج حمادي ..وكذلك رأس الخشوفة -الجروية – بعمرة – بويضة السويقات”
والمنطقة الثانية طرطوس / مركز الرحمة – الرمل- الرادار – الحسين -خربة المعزة/
حيث يعتمد برنامج ” معا ننجح ” على بث الموسيقا والاغاني لتوصيل الرسالة الصحية للتحذير من فايروس كورونا حيث تم نشر الرسالة بواسطة مراهقين لكل المراكز مبينا ان هذه هي المبادرة الأولى وستكون هناك مرحلة ثانية لتوصيل كل الارشادات الصحية لداخل كل منزل ..
واضافت ديمة ابراهيم منسقة برنامج المراهقين في مركز الرمل بقولها : المبادرة “معا ننجح “هي ضمن برامج وزارة الصحة قمنا بتنسيقها حاليا على صفحة التواصل الاجتماعي لتكن الرسالة مباشرة للجميع للتنبيه على ضرورة التزام المراهقين للبقاء في البيت فكان لدينا نحو /12/ طفلا ومراهقا يقومون ببث الرسالة عبر فيديوهات تعليمية صحية ..
أخيرا..
يشكل المراهقون شريحة مهمة من حيث العدد والانتماء إلى كل فئة من فئات المجتمع ،ومن حيث كونهم آباء الغد وأمهات المستقبل فهم جيل المستقبل وبناة حضارة مجتمع مبدع ومتجدد باستمرار، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة منذ الآن يسهم في جعلهم أشخاص أسوياء وأصحاء..
نظراً إلى حاجتهم الملحة إلى التزود والتوجيه بالمعلومات والمهارات من أجل تبني سلوك صحيح يعنيهم في المستقبل، مع الأخذ بالاعتبار قدرتهم على تفهم واقع المجتمع وفق معاييره الثقافية والاجتماعية والأخلاقية ..