ثورة أون لاين:
بعد أن أنجزت تشكيل فرق العمل على مستوى الوحدات الإدارية واختيار العناصر المتطوعة والدليل الإجرائي للحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة وتخصيص حساب بنكي داعم للحملة والانتهاء من تحضيرات إطلاق القناة الرقمية المقررة السبت القادم .
باشرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الجهة المنفذة للحملة بالانتقال للخطوة التنفيذية للحملة التي ستتم على مستوى المحافظات، والبداية ستكون من محافظتي دمشق وريفها.
وبهدف توضيح سلسلة الإجراءات التنفيذية للحملة التي تُترجم لأول مرة على مستوى الوحدات الادارية وإطلاق عمل فرق العمل في كلا المحافظتين، عقد اليوم اجتماع عمل ترأسته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري بحضور محافظ دمشق عادل العلبي ومحافظ ريف دمشق علاء ابراهيم وعددٍ من المدراء المركزيين في الوزارة ومحافطتي دمشق وريفها .
وبيّنت قادري أن مرحلة الإعداد للحملة وتحديد العمل على مختلف المستويات الاستراتيجية والإشرافية والجهات الداعمة تعد مرحلةًمهمة وقد أُنجزت، إلا أن الأهم بالنسبة لنا المستوى التنفيذي للحملة وتحقيق هدفها في معالجة التداعيات الاجتماعية الناجمة عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، موضحةً أن هذا الجهد سيُنفذ لأول مرة على مستوى الأحياء في الوحدات الإدارية بكل محافظة من خلال فرق عملٍ ستكون واضحة المهام ومتابعةً من قبلنا ليصار للتنسيق على المستوى المتوسط الذي سيكون السادة المحافظون مسؤولين عنه ، مشيرةً أن كافة الجهود ومراحل العمل متابعة وتدعم من مقام رئاسة الجمهورية .
وتضمّن الاجتماع عرضٌ توضيحي للدليل الإجرائي للحملة الذي شمل مراحل عمل وتنفيذ الحملة على عدة مستويات (الاستراتيجي والإشرافي التنسيقي والتنقيذي والجهات الداعمة) .
وأكد كل من محافظي دمشق وريفها على أهمية العمل المنجز على المستوى التحضيري للحملة وأبديا جاهزيةً للانطلاق بأسرع وقتٍ بالمستوى التنفيذي.