ثورة أون لاين- نيفين عيسى:
عَبَّر عددٌ من المواطنين عن تفهّمهم وتعاونهم مع القرارات التي صدرت عن الفريق الحكومي المعني بإستراتيجية التصدي لفيروس كورونا، والتي تتعلّق بالعودة التدريجية المدروسة لعددٍ من القطاعات والفعاليات التجارية للعمل، والخطوات الأُخرى التي تشمل جوانب الحياة.
أحمد سالم الذي يعمل في محل للأقمشة أفاد بأنَّ عودة الحياة مطلوبة، لكن يجب الحذر من التجمّعات والابتعاد قدر الإمكان عن الاختلاط بالآخرين، فخطر الوباء مازال قائماً وهو ما يتطلّب الانتباه وعدم الاستهتار وأنه لم يَعُد يُصافح الآخرين ويحرص على استخدام الكمامة خلال وجوده في مكان عمله.
المعلمة نوال ملحم أوضحت أن المواطنين يحتاجون للعمل وقضاء مصالحهم وشراء احتياجاتهم اليومية بمختلف أنواعها، لكن الوعي هو الأساس خلال ما نقوم به في المنزل أو خارجه، ولا بد من مواصلة الاهتمام بالنظافة والتعقيم والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وذلك لمصلحة الجميع وضمان عدم تفشي الوباء، وأشارت إلى أهمية القرارات المتعلقة بالمدارس والامتحانات والتي تصبُّ في مصلحة الطلاب وسلامتهم.
سهى الحاج ربة منزل أكدت أنها تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبنائها وأنها تحرص على التعقيم والنظافة، ونوهت بقولها لا تُغادر بيتها إلا لشراء الحاجيات الضرورية وتتجنّب المحال المزدحمة باعتبار مخاطر انتشار الفيروس مازالت موجودة، وعلى الجميع التحلّي بالوعي كي نجتاز هذه المرحلة، ومن أجل ذلك لا تقوم بزيارات للجيران أو الأقارب، أو التواجد في الأماكن العامة تجنّباً لمخاطر الازدحام إن وجد.
بدوره أشار المهندس الزراعي أنس دياب إلى أن عودة الحياة بشكلٍ تدريجي وإعادة افتتاح المهن التجارية وغيرها يُمثِّل أمراً أساسياً لخدمة مصالح الناس، لكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة يبقى عاملاً مهماً، فبإمكان المواطنين التسوق والذهاب إلى أعمالهم دون تشكيل تجمّعات أو التعامل عن قرب مع أعدادٍ كبيرة، ولابد من استخدام الكفوف والكمامات ومواد التعقيم لتجنّب انتقال العدوى في حال وجود إصابات بين أشخاص لا نعلم بإصابتهم.
آراءٌ تجمع على ضرورة استمرار الحياة بمختلف جوانبها ضمن حدود التقيّد بالإجراءات الاحترازية المطلوبة للتصدي لفيروس كورونا.