(كنار) مستمرة بتنفيذ عقود الجهات العامة رغم نقص السيولة واليد العاملة

ثورة أون لاين – محمود ديبو:
تستمر الشركة العامة للصناعات التحويلية (كنار) بالالتزام بتوريد منتجاتها إلى السوق المحلية وإنجاز العقود المبرمة مع عدد من الجهات العامة والخاصة حسب الطلب، رغم الظروف غير المناسبة التي تواجهها الشركة والمتمثلة بعدم توفر اليد العاملة الكافية لتشغيل كامل خطوط الشركة، وتراجع حجم السيولة اللازمة لشراء المواد الأولية وغيرها.
وتشير مصادر نقابية في الشركة إلى أن عدد العمال الحالي في الشركة لا يتجاوز 60 عاملاً منهم تسع عمال مندبون من جهات عامة أخرى، ما يعني أن من هم على ملاك الشركة فقط 51 عاملاً بمن فيهم الإداريين والفنيين منهم 18 عامل إنتاج فقط، وهذا السبب الرئيسي بعدم قدرة الشركة على تشغيل كامل خطوط إنتاجها البالغ عددها ثمانية خطوط، وحالياً لا يتم تشغيل سوى خطين، مع الإشارة إلى أن الملاك العددي للشركة هو 206 عمال حيث عانت الشركة من تسرب عدد كبير من اليد العاملة خلال السنوات الماضية والتي شهدت توقف كلي للشركة ما بين عامي 2009-2013، دون القدرة على تعويض التسرب الحاصل، وهذا ما ساهم بعدم قدرة الشركة على تحقيق خطتها الإنتاجية من مختلف أنواع وأحجام المحارم والمناشف الورقية وفوط الأطفال وغيرها.
كما تعاني الشركة من قدم الآلات وخطوط إنتاجها وعدم القدرة على الاستبدال والتجديد نتيجة عدم توفر السيولة المالية الكافية لذلك، وعدم القدرة على إجراء الصيانات اللازمة وشراء قطع تبديل للآلات.
وتحاول الشركة الاستفادة من السيولة المتوفرة على قلتها ومحدوديتها لتأمين المواد الأولية اللازمة لاستمرار العملية الإنتاجية، وبسبب الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع العام فإن الشركة تضطر لاستجرار المواد الأولية من السوق المحلية عن طريق المستوردين والوسطاء والحلقات التجارية الأخرى الأمر الذي يرفع تكلفتها ويزيد من الأعباء المالية على الشركة.
كما تعمل الشركة من خلال السيولة المتوافرة على تغطية رواتب العمال والتعويضات وسداد التزاماتها تجاه الجهات العامة الخدمية (ماء، كهرباء، تأمينات اجتماعية..).
وتسعى الشركة حالياً لتحصيل ديونها على الجهات العامة البالغة بحدود 100 مليون ليرة سورية لتتمكن من تمويل احتياجاتها وتوظيفها في العملية الإنتاجية.
أما عن الجانب التسويقي تشير مصادر اللجنة النقابية أنه لا يوجد عمال تسويق ولا آليات لتحميل المنتجات الجاهزة ونقلها، وهذه مشكلة معظم شركات القطاع العام، ومع ذلك فإنه لا يوجد مخزون في الشركة وكل الإنتاج مباع، حيث ترتبط الشركة بعقود توريد لجهات متعددة مثل بعض فنادق الخمس نجوم ومؤسسة الطيران العربية السورية وبعض الجهات العامة والمستشفيات وغيرها..

آخر الأخبار
استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي