ثورة أون لاين:
أعلنت وزارة الداخلية الفنزويلية إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف حكومة البلاد واغتيال أعضاء فيها مشيرة إلى اعتقال مرتزقة كولومبيين حاولوا الوصول فجر اليوم إلى ولاية لاغوايرا الساحلية على متن قوارب سريعة لتنفيذ أعمال إرهابية هدفها الإطاحة بالحكومة.
وقال وزير الداخلية نيستور ريفيرول في تصريح أوردته محطة تيلسور التلفزيونية:”تمكنت القوات المسلحة البوليفارية وقوات الشرطة الخاصة بفضل استجابتها السريعة والفعالة من قتل بعض عناصر المجموعة واعتقال بعضهم الآخر ومصادرة أسلحة كانت بحوزتهم” لافتا إلى أن قوات الجيش والأمن باشرت عملية بحث واسعة النطاق جوا وبرا وبحرا.
وأوضح ريفيرول أن مجموعة المرتزقة القادمة من كولومبيا كانت تخطط لارتكاب أعمال إرهابية بما في ذلك اغتيال قياديين في الحكومة وقال إن المخطط كان يهدف لإشاعة العنف والتسبب بالفوضى والإرباك بين المواطنين ليؤدي ذلك إلى محاولة انقلاب جديدة.
وأضاف:”نحن في حالة تأهب دائم وسنقاوم أي تهديد ضد بلدنا وسنرد بقوة على هذه الجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرارنا”.
وقطعت كراكاس علاقاتها الدبلوماسية مع بوغوتا في شباط من العام 2019 بعد أن اعترفت كولومبيا بزعيم المعارضة اليمينية خوان غوايدو “رئيسا انتقاليا”.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورد أصدر أمرا لجيش بلاده في أيلول الماضي بإعلان حالة التأهب في الولايات المتاخمة لكولومبيا لمواجهة تهديدات الحكومة الكولومبية بشن عدوان عسكري على فنزويلا كما أمر بإجراء تدريبات عسكرية واسعة تحت شعار “السلام والسيادة” في ولايات زوليا وتاشيرا وأبوري وأمازوناس على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا.