ثورة أون لاين:
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ان أعظم درس في الحرب العالمية الثانية هو أن تكون البشرية قد أدركت الحاجة إلى صناعة لقاح ضد أيديولوجية الكراهية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن نيبينزيا قوله أمس في اجتماع لمجلس الأمن الدولي تحت عنوان “75 عاماً بعد نهاية الحرب العالمية الثانية على الأراضي الأوروبية”: إن العلاقات الدولية المضطربة الحالية تظهر بعض الميول التي تشبه الميول التي كانت موجودة قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية، والمتمثلة بعدم ثقة عميقة بين اللاعبين الدوليين الرئيسيين، مؤكداً أن أعظم دروس الحرب العالمية الثانية هو أن تكون البشرية قد أدركت الحاجة إلى صناعة لقاح ضد أيديولوجية الكراهية.
وشدد نيبينزيا على أن إعادة كتابة التاريخ أصبح اتجاهاً رائجاً والهدف واضح وهو إلقاء اللوم وحرمان روسيا بأثر رجعي من وضعها كأحد أركان النظام العالمي.
واختتم المندوب الروسي بالقول: بدلاً من توحيد الجهود للتعامل مع التحديات الحقيقية مثل الإرهاب الدولي وتهريب المخدرات والجرائم الإلكترونية وغيرها يبحث بعضكم عن عدو كقطة سوداء في غرفة مظلمة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق اليوم إن محاولات إعادة كتابة التاريخ ومساواة الاتحاد السوفييتي وألمانيا النازية بالمسؤولية عن شن الحرب العالمية الثانية تتم لإجبار روسيا على طرح تبريرات، واصفاً محاولات اتهام الاتحاد السوفييتي بإشعال الحرب العالمية الثانية بـ “الهراء”.