ثورة اون لاين :
تماثلت عجوز إسبانية تبلغ 113 عاماً ويعتقد أنها أكبر معمّرة في البلاد إلى الشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا، إذ تمكنت من التغلب على مرض كوفيد-19 الذي أودى بحياة العديد من نزلاء دار الرعاية الذي تقيم فيه.
حيث التقطت ماريا برانياس العدوى في نيسان في دار “سانتا ماريا دل تورا” للرعاية في مدينة أولوت شرقي إسبانيا، حيث عاشت خلال السنوات العشرين الماضية، ثم حاربت الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وحيدة معزولة في غرفتها.
وقالت مُتحدّثة باسم الدار: “لقد نجت من المرض وهي في وضع جيد”، مشيرة إلى أن أعراضاً خفيفة ظهرت عليها.
وأضافت المتحدثة: “إنها تشعر بالارتياح الآن، وأجرت فحصاً الأسبوع الماضي كانت نتيجته سلبية”.
وتم عزل برانياس لأسابيع في غرفتها وهي تُصارع الفيروس، مع السماح لموظف واحد فقط يرتدي ملابس واقية بزيارتها.
ويمكن سماع برانياس في التقرير وهي تصف العاملين في دار الرعاية بـ”الودودين جداً والمتيقظين للغاية”.
وعندما سألها موظف عن سرِّ عمرها الطويل، أجابت برانياس بكل بساطة: إنها فقط محظوظة كونها تتمتع “بصحة جيدة”.
ولفتت المتحدثة إلى أن دار “سانتا ماريا دل تورا” سجلت وفيات عدة مرتبطة بالفيروس خلال فترة تفشي الوباء.
وقالت روزا ابنة برانياس في التقرير: إن والدتها “في حالة جيدة، وهي تريد أن تتحدث وتشرح وتفكر، لقد استعادت نفسها مجدداً”.