ثورة أون لاين:
أحيت مجموعة (قيثارة وحرف) لقاء أدبياً على مسرح المركز الثقافي العربي في مدينة السويداء تم بثه عبر صفحة مديرية الثقافة على مواقع التواصل الاجتماعي تماشياً مع إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
اللقاء الذي حمل عنوان (وحدنا لكن معك) أحياه كل من الشعراء فريال الحلبي، والدكتور مرهف الممساني، ومرام مرشد ،ورباب الجرماني، وغزل زريفة.. واستمر ثلاثين دقيقة ،وتنوع بين إلقاء النصوص الشعرية والقصصية وما يعرف بشعر الهايكو.
إحدى مؤسسات مجموعة (قيثارة وحرف) فريال الحلبي التي قدمت مجموعة من النصوص القصصية بعنوان (أحب ألمي) أشارت إلى ضرورة إعادة نبض الحياة الثقافية بعد توقفها جراء الظروف بأسلوب جديد من خلال التواصل مع الجمهور عبر الأقنية الرقمية ومراعاة الالتزام بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
-بث مباشر لحفل طلاب معهد محمود العجان
بحفل غنائي موسيقي منوع استحضر أغاني من التراث السوري والرحابنة وفيلمون وهبي وأفلام الكرتون أطل طلاب معهد محمود العجان للموسيقا من مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية بعد غياب فرضته إجراءات التصدي لفيروس كورونا ليعيدوا بأصواتهم وموسيقاهم لهذا المسرح ألقه.
الحفل الذي أقيم دون جمهور وبتقنية البث المباشر قدم على صفحة مديرية الثقافة باللاذقية على مواقع التواصل الاجتماعي وشكل باكورة للعديد من الحفلات الموسيقية والغنائية التي يجري الإعداد لها حالياً ،كما يوضح مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم.. مشيراً إلى تدعيم الأنشطة الثقافية بشكل أكبر عبر وسائط التواصل الاجتماعي لتحقيق التواصل مع الجمهور بصورة تراعي شروط السلامة.
وضم الحفل عشرة عازفين من طلاب المعهد على آلات الكمان والغيتار والقانون والعود والدرامز ،إضافة إلى غناء الطالبة نينار صالح بقيادة المايسترو حسين سلهب الذي أوضح أن التحضير للحفل أخذ جهداً إضافياً بسبب ظروف الحجر الصحي والتي استدعت القيام بالتدريبات عبر شبكات التواصل لنؤكد أن الأمل دائماً كبير ،وأن القادم أفضل ما دمنا مستمرين في تعليم وتعلم الموسيقا وتقديمها للجمهور.
مديرة معهد محمود العجان شذا محمد ذكرت أن أهمية الحفل تأتي من الجهد الكبير الذي بذله أساتذة المعهد المستمرون في عملهم بمتابعة الطلاب ومساعدتهم للخروج من الظروف الحالية عبر استمرار الدروس والتدريبات وتقديم الدعم المعنوي عبر وسائط التواصل الاجتماعي ومواكبتهم لدفعهم إلى الأمام لخلق جيل واع قادر على مواجهة الظروف.
-“ولادة سورية” للفنان حسن حلبي
أبرز اعمال الفنان التشكيلي حسن حلبي عمل بعنوان (ولادة سورية) موجود في مطعم بمشقيتا في ريف اللاذقية وارتفاعه 3 أمتار وعرضه 120 سم ويمثل صرخة بحار يطالب بوقف العدوان على سورية.
الفنان حلبي يشتغل أيضا على لوحة فنية من جذع شجرة زيتون يقارب عمرها 12 ألف سنة يحاول أن يجسد حبه لسورية الطبيعية ودورها الحضاري وما تمتلكه من بعد ثقافي وإرث حضاري عريق توجته حضارة أوغاريت صاحبة أول أبجدية ونوطة موسيقية في التاريخ.
ويأمل حلبي بأن تعرض لوحته في مهرجان المحبة القادم باللاذقية ولا سيما أنه أقام معارض فنية عديدة خارج سورية خلال السنوات الماضية بهدف إبراز -حضارتنا في العالم.
وتلفت الزائر لمرسم الفنان حلبي علامات السلم الموسيقي المنحوتة على الباب الحديدي لأغنية السيدة فيروز “نسم علينا الوادي” فيما يحوي المرسم أكثر من 70 عملاً نحتياً من خشب الزيتون والتوت والحجر أبرزها عمل يحتوي سبع حبات قمح مع مثلها من السنابل بما يمثله هذا الرقم من رمزية ،كما يضم المرسم 30 لوحة غرافيك و28 لوحة نحاسية حملت عناوين لأغاني السيدة فيروز.
المعارض الفردية التي أقامها حلبي في سورية وفرنسا وإسبانيا كانت بحسب تأكيده الأولى من نوعها عربياً باستخدام النحاسيات حملت عناوين مثل “سنرجع يوماً إلى حينا” و”بكرم اللولو” و “سكن الليل” موضحاً أنه لايزال لديه 85 عملا فنيا موزعا بين السفارتين السوريتين في مدريد وباريس إضافة إلى عمل فني ضخم موجود بمديرية بريد اللاذقية بطول 290 سم يجسد الحياة اليومية في مدينة أوغاريت من زراعة وتربية حيوانات.