ثورة أون لاين – درعا – عبدالله صبح:
تماشياً مع العمل على انتشار الأسواق الشعبية بشكل أفقي و بناءً على توجيهات الحكومة بتفعيلها , وجه محافظ درعا الجهات المعنية في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي والتي لا تبعد عن مركز المدينة أكثر من ٣ كيلومترات ، بالعمل على افتتاح سوق شعبي يفتتح ليوم واحد في الاسبوع مبدئياً، على غرار أسواق يوم الجمعة والاثنين و غيرها من ايام الاسبوع التي ذاع صيتها ولاقت رواجاً لدى العديد من مواطني المحافظة الذين يقبلون عليها إمّا من اجل الشراء أو لبيع منتجاتهم وبأسعارها الرحيمة بعيداً عن جشع و ابتزاز الوسطاء.
هذا ما كشفه لنا مصدر في مجلس بلدية النعيمة. أنه سيتم افتتاح سوق شعبي في ساحة ” النبعه” جانب مقر البلدية وذلك ليوم واحد من كل أسبوع اعتباراً من الثلاثاء القادم الذي تم تحديده لهذه الغاية الموافق ل /٢٠٢٠/٥/١٩ . من خلال عرض منتجات زراعية و صناعية و حيوانية من بيض و ألبان و أجبان بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين عن طريق بيعها من المنتج الى المستهلك بسعر الجملة و بمختلف أنواعها من منتجات.
كما دعا مجلس وأهالي البلدة إلى أصحاب الفعاليات الصناعية والتجارية والمزارعين و الجمعيات الفلاحية و الحرفية بالمساهمة في تفعيل هذا السوق بما يحقق الهدف المنشود من افتتاحه.
يذكر أنه تم افتتاح العديد من الأسواق الشعبية في درعا و ريفها بناءً على توجيهات الحكومة بهدف كسر الأسعار و البيع من المنتج للمستهلك بشكل مباشر ، كسوق خربة غزالة و سوق الصنمين و سوقي الكراجات الغربي و الشعبي الأول في مدينة درعا وغيرها من الأسواق الشعبية.
المهندس عبد السلام الهيمد رئيس مجلس مدينة الصنمين حدثنا عن سوق الصنمين الشعبي و الاشراف الدائم من قبله بالذات وكوادره مبيناً أنه حقق فارقاً بهامش اسعاره وصل إلى ٤٠ بالمئة عن باقي أسعار السوق المحلية،حيث بيعت الخضار فيه كما يلي:
كوسا نوع أول١٥٠ ليرة والخيار والبندورة بسعر ٢٧٥ و الملوخية بألف ليرة لكل ٣ كيلو و مثلها البطاطا و البازلاء و الباذنجان ، والثوم نوع أول ب ٨٠٠ والبصل فريك ١٢٥ ليرة وصحن البيض ٢كيلو ١٩٥٠ ليرة و وزن ١٨٨٠غ بسعر ١٧٥٠ وسعر كيلو الدجاج ١٢٠٠ ليرة والملفوف ١٠٠ليرة وورق العنب ب ٨٠٠ليرة سورية.
أما فيما يخص أسواق اليوم الواحد قبل الحرب الظالمة التي عصفت بالبلاد والعباد و كادت تأكل حتى رغيف خبزنا ، فأهمها على الإطلاق كان سوق الجمعة في نوى والذي اشتهر على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة كونه كان يتوفر به كل متطلبات الناس من منتوجات زراعية وصناعية وحيوانية والذي كان يمتد على مساحة أكثر من ١٥٠٠ متر ومازال حتى يومنا ينعم بخيرات الله و أرزاق المواطنين و بأسعار منافسة.