ثورة أون لاين:
جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية إدانتها استمرار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بعدوانه ضد ليبيا ومواصلته انتهاك السيادة الليبية مستغلاً انشغال العالم بالتصدي لجائحة كورونا داعية المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص البعثة الأممية والاتحاد الأوروبي إلى إدانة هذا العدوان.
ولفتت الخارجية الليبية في بيان لها أمس إلى أن النظام التركي ضرب بكل العهود والأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط منتهزا فترة الهدنة التي سمحت بها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية استجابة منها لطلب كل الأصدقاء والأشقاء كي تبادر بهذه الخطوة الإنسانية احتراماً لشهر رمضان المبارك وتقديرا للوضع الذي تمر به ليبيا والعالم أجمع جراء جائحة كورونا.
وشجبت الخارجية في بيانها عدوان النظام التركي الغاشم على قاعدة عقبة بن نافع بحراً عن طريق البارجة التركية التي دخلت المياه الإقليمية الليبية وطائراته المسيرة والمليشيات الإرهابية براً منتهكين سيادة ليبيا.
وأعربت الخارجية عن استغرابها إزاء صمت دول العالم والأمم المتحدة عن الغزو التركي الصارخ لشعب ليبيا الآمن مطالبة باتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة ضد هذه الجرائم الإنسانية من غزو وقتل أبناء ليبيا.
وكان النظام التركي نقل أكثر من 17 ألف مرتزق إرهابي إلى ليبيا في سياق مخططه العدواني ضد الشعب الليبي وفق ما ذكر اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي الذي أكد أن نظام أردوغان يريد تحويل ليبيا إلى قاعدة للإرهاب من أجل استهداف دول المنطقة والسيطرة على ثرواتها.
ويسعى أردوغان إلى تحقيق نصر وهمي في ليبيا متكئا على مرتزقته الإرهابيين للتعمية على خيباته المتلاحقة في الخارج والداخل وخصوصاً مع تدهور شعبيته وفق وسائل إعلام تركية إلى مستوى قياسي على خلفية حملات القمع التي يشنها لتصفية معارضيه.