ثورة أون لاين:
أكد مساعد الشؤون السياسية في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد يد الله جواني أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة هو العامل الرئيس في زعزعة استقرارها لافتا إلى أن هذا الوجود “شارف على الانتهاء”.
وقال جواني في تصريح لوكالة تسنيم الدولية إن لدى إيران أدلة قوية على أن الأميركيين عملوا على زعزعة استقرار المنطقة على مدى العقود الماضية وكانوا وراء بعض الحروب وأنشؤوا تنظيمات إرهابية اعترفوا بها وبدؤوا حروباً مثل الحرب على اليمن بتحريض من السعودية حتى يتمكنوا من إثبات وجودهم وبيع الأسلحة وتفعيل شركات الأسلحة الخاصة.
وأشار جواني إلى أن التحركات العسكرية للقوات الأميركية في منطقة الخليج تحت مسمى المناورات وبذريعة “تعزيز أمن الخليج ومساعدة حلفائهم” هي في الواقع محاولات لتعزيز وجودهم الذي يشكل السبب الرئيس في انعدام الأمن في المنطقة وقال “إذا كانوا يريدون لها الاستقرار فعليهم المغادرة والسماح لدولها بالتعاون فيما بينها لإرساء الأمن الدائم فيها”.
وأضاف جواني إن إيران أصبحت اليوم قوة إقليمية وفي طريقها لتصبح قوة عالمية فيما الولايات المتحدة لم تعد تمتلك القوة التي تمكنها من تحقيق ما تريده.