ثورة أون لاين:
افتتح مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الجديد أعمال الدورة الحادية عشرة اليوم بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني وعدد من المسؤولين وبمشاركة 276 من النواب المنتخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي في رسالة إلى المجلس أنه يجب على البرلمان الجديد اتخاذ مواقف ثورية تجاه القضايا الداخلية والإقليمية معتبراً أن من واجب جميع المؤسسات والأفراد التحرك في هذا الاتجاه لتحقيق أهداف البلاد.
وأضاف الخامنئي أن البرلمان هو من ينفذ الدستور ويراقب تنفيذه وإذا تم تنفيذه بشكل جيد فإن البلاد ستتقدم إلى الأمام مشدداً على أن السياسات العامة للاقتصاد المقاوم يجب أن تكون الأساس لمنهاج البرلمان داعياً النواب إلى الاهتمام بقضايا معيشة الطبقات الضعيفة وإصلاح الخطوط الأساسية للاقتصاد مثل العمل والإنتاج ومعالجة التضخم وإنجاز مسؤوليات الإشراف.
من جانبه قال الرئيس روحاني في كلمة خلال الافتتاح أن مجلس الشورى الإسلامي يجسد الديمقراطية وسيادة الشعب منوهاً بالإنجازات التي حققتها إيران على مدى السنوات الماضية.
وأكد روحاني على أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق آمال الشعب الإيراني ومواجهة الحظر الجائر المفروض على البلاد والظروف الصعبة التي تمر بها.
بدوره قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن الانتخابات البرلمانية شكلت خطوة باتجاه تأمين حقوق المواطنين لافتاً إلى أنها نجحت بشكل لافت وتم التصديق على نتائجها من مجلس صيانة الدستور.
وكانت إيران شهدت في الـ 21 من شباط الماضي انتخابات لاختيار أعضاء مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة.