وزارة الصحة: عودة عدد من القطاعات الخدمية والاقتصادية إلى العمل لا تعني أبداً التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية

ثورة أون لاين:

أكد معاون مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل أن الوعي والمسؤولية الفردية هما الأساس بالتصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره مشيراً إلى أن عودة عدد من القطاعات الخدمية والاقتصادية إلى العمل لا تعني أبداً التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان الأمن الصحي للمجتمع.
ولفت الدكتور الطويل في تصريح صحفي إلى أهمية قرار إلغاء حظر التجول الذي أعلن عنه مؤخراً من الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي داعياً إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية كالتباعد المكاني والجسدي والتعقيم وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والابتعاد عن أماكن الازدحام وارتداء الكمامات وغيرها من الإجراءات ولا سيما أن الفيروس لم ينته ولا تزال الدراسات مستمرة لإيجاد اللقاح والعلاج المناسب له.
وقال إن عودة الحظر وغيره من التدابير الاحترازية “مرهونة بتطورات وضع انتشار وباء كورونا ولا سيما أن دول الجوار لا تزال تسجل إصابات وبالتالي لا يمكن القول إننا بعيدون عن الفيروس ويمكن أن يدخل مع أي دخول غير شرعي مجدداً التأكيد على أهمية المسؤولية الشخصية الواجبة على كل فرد لحماية نفسه وعائلته ومجتمعه”.
وأضاف: لم تسجل أي حالة إصابة محلية بالفيروس منذ بداية الشهر الجاري وإن الحالات التي سجلت مؤخراً هي لأشخاص من القادمين من خارج البلاد الموجودين في مراكز الحجر الصحي الذين ليس لهم أي مخالطة مع أشخاص آخرين.
وحول نتائج المسحات البلعومية التي تؤخذ من القادمين من خارج البلاد بيّن أن نتائجها تظهر تباعاً ومن تظهر نتيجتهم سلبية يبقون في الحجر المدة المقررة 14 يوماً وبعد خروجهم من مراكز الحجر تقوم فرق الترصد بالمحافظات بالمتابعة المستمرة لهم.
ولفت الدكتور الطويل إلى أن نتائج المسحات المتعلقة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا تتم وفق الطاقة الاستيعابية للمخابر المختصة مبيناً أن عملية استخلاص الفيروس وهي إحدى مراحل التحليل تتم بشكل يدوي رغم الخطورة التي يحملها ذلك على الكادر المخبري والوقت الأطول الذي تتطلبه المقارنة مع الاستخلاص الآلي مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية حالت دون تأمين المواد المخبرية المطلوبة.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة بسورية بلغ حتى الآن 121 إصابة شفيت منها 41 حالة وتوفيت 4 حالات ولم تسجل أي إصابة محلية بالفيروس منذ بداية الشهر الجاري بينما سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

آخر الأخبار
قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا