ثورة أون لاين:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود اتصالات سرية بين النظام السعودي وكيان الاحتلال بهدف إعطاء السعودية دوراً في إدارة المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
صحيفة “إسرائيل اليوم” ذكرت أن الاتصالات السرية التي تجري منذ كانون الأول الماضي بوساطة أمريكية ترمي إلى ضم ممثلين سعوديين إلى مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
الصحيفة نقلت عن دبلوماسيين سعوديين تأكيدهم أن الحديث يجري عن اتصالات سرية وحساسة للغاية في جو من الغموض ونطاق ضيق بواسطة طاقم من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين الكبار من “إسرائيل” والسعودية والولايات المتحدة في إطار دفع “صفقة القرن” قدماً.
ويواصل النظام السعودي خطوات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال الزيارات واللقاءات المتكررة بين المسؤولين من كلا الجانبين وصولاً إلى التعاون الاقتصادي فيما يبدي هذا النظام دعمه لما يسمى “صفقة القرن” المشؤومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني الماضي وترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتضييع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.