ثورة أون لاين:
تمكّنت عصابة من 4 أشخاص من سرقة آلاف الدولارات، خلال عملية سطو على أحد المتاجر في جنوب إفريقيا حيث ارتدى أفراد العصابة المسلّحة، الّذين اقتحموا المكان أدوات تعقيم ومعدّات للوقاية، كالتي يرتديها العاملون في مجال الرعايّة الصّحيّة هذه الأيام، للحماية من فيروس كورونا المستجد.
أفراد العصابة اقتحموا سوبرماركت في مول “سكوتسفيل” في مدينة ديربان، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في جنوب إفريقيا، وسيطروا على أموال للمعاشات في صندوق داخل السوبرماركت.
التقطت كاميرات المراقبة صوراً لأفراد العصابة الأربعة، مرتدين أقنعة واقية بلاستيكية وكمّامّات وقفازات وقمصاناً بيضاء طويلة، وبدوا كأنهم فريق طبّي يتحقّق من الإجراءات المتّبعة داخل المكان، وتبيّن أنهم يحملون أسلحة.
فقد تمّ سرقة أكثر من 200 ألف راند جنوب إفريقي، أي ما يعادل نحو 12 ألف دولار أميركيّ، من صندوق مخصّص للمعاشات التقاعديّة داخل السوبرماركت.
ودخلت العصابة إلى المركز التجاري من بوابته الرئيسة التي تطلّ على شارع رئيس، وقامت بعملية السطو بينما كان عدد من المتقاعدين يصطفون خارج المكان لاستلام معاشاتهم.
ولم يطلق أيٍّ من أفراد العصابة أيّ رصاصة خلال عملية السطو، كما لم يبلّغ عن وقوع أي إصابات من جراء الحادث الذي فتحت الشرطة تحقيقاً لمعرفة تفاصيله.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي يستغلّ فيها اللصوص أدوات ومعدّات العاملين في المجال الصّحّي من أجل السرقة.
فقد دأبت لصّتان ترتديان زيّ العاملين في المجال الطّبي على سرقة شرفات منازل المواطنين، مستغلّتين خلوّ الشوارع من الناس، وحالة التّضامن الواسعة مع الأطقم الطبّية في مواجهة فيروس كورونا.
وتقوم السّيدتان بتتبّع سيارات توصيل الشحنات والبريد عبر سيارتهما، وما أن يقوم عامل البريد بوضع الشّحنة في الشرفة، تترجّلان من السّيارة وتسرقان الطرد.
ورصدت كاميرات المراقبة في إحدى الشّرفات عملية السرقة التي قامت بها السّيدتان اللتان كانتا ترتديان زيّ ممرضات لونه أزرق، وتعلّقان في عنقيهما بطاقات عمل، بل تلبس إحداهن قفّازين واقيين.