ثورة اون لاين ـ رفيق الكفيري
يشكو أهالي بلدة شقا من الإغلاق شبه التام لأبواب صالة السورية للتجارة بالبلدة، ليقتصر عملها فقط ليوم واحد بالأسبوع ولتوزيع المواد المقننة ، وأضاف الأهالي أن هذا الواقع المزري لوضع الصالة أحدث إرباكات بعملية توزيع المواد المقننة من السكر والأرز جراء الازدحام الكبير على أبواب الصالة من قبل أسر البلدة للحصول على هذه المواد ، خاصة وأن عدد سكان البلدة بتجاوز ال تسعة آلاف نسمة ، مطالبات الأهالي تركزت حول زيادة عدد العمال لدى هذه الصالة لكونه لا يوجد سوى عامل واحد ومطلوب منه تغطية عمل ثلاث صالات في كل من شقا ومردك وبريكة ، و ضرورة توفير المواد الغذائية وغير الغذائية بهذه الصالة، لكون رفوفها خالية تماماً من هذه المواد ما أوقع الأهالي تحت رحمة تجار القطاع الخاص ، مدير فرع السورية للتجارة بالسويداء حسين صافي قال: لدينا نقص شديد باليد العاملة، وجراء هذا النقص وبهدف تغطية عمل كل الصالات بالمحافظة أصبح عدد كبير من العمال يغطون عمل أكثر من صالة وبالنسبة لصالة شقا العامل الذي يعمل بها مطلوب منه العمل بصالتي بريكة ومردك. وأضاف: بالنسبة لتوفير المواد الموجودة متوافرة في هذه الصالات وأن استمرار المواد مرهون بالعقود التي تبرمها الإدارة العامة مع الجهات الموردة لهذه المواد.