ثورة اون لاين – ميساء الجردي:
جولة بسيطة على أسواق صحنايا، تكشف صدق ما يقال حول غلاء الأسعار وتهرب المحلات من البيع، فمنذ يوم أمس وغالبية المحلات التجارية بأسواق منطقة صحنايا مغلقة بسبب تصاعد الأسعار، في حين أن بعض المحلات المفتوحة تعمد إلى تغيير أسعارها بين ساعة وأخرى، وأوضح بعض المواطنين أن أسعار السكر اختلفت بين 1300 ليرة سورية، و 1400 منذ الصباح وحتى الآن وأسعار الرز وصلت إلى 1700 ليرة، في أحد محلات الجملة الفاتح الوحيد في الساحة، بينما يتراوح سعر زيت دوار الشمس بين 2800 و3000 ليرة سورية، ووصل سعر علبة المتة وزن 250 غرام إلى 2000 ليرة، ورفعت محلات البن أسعارها إلى 12 ألف ليرة للكيلو الواحد، وبهذا يكون سعر البن قد تضاعف خلال عشرة أيام.
وأكد بعض أصحاب المحلات المفتوحة أن الأمور خارجة عن إرادتهم فهم يبيعون وفقا للأسعار التي يشترون بها ولا يوجد فواتير أصلا، دون أن يوضحوا السبب الحقيقي وراء ذلك.
بالمقابل، وبشكل يخالف الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وأمام أحد صالات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في صحنايا هناك عشرات المراجعين المتزاحمين أمام مدخل صغير، على الرغم من أن السلع المتواجدة في الصالة قليلة جدا ولا تلبي حاجة المواطن سواء من الرز أو المنظفات أو السكر أو السمن أو المعكرونة وغيرها، كما أن المشرفين على الصالة عمدوا إلى توقيف البيع للمواد البلاستيكية المتواجدة في الصالة منذ أشهر وذلك بانتظار الأسعار الجدية لرفعها مرة أخرى.