بريطانيا وجه أميركا الآخر بدعم الإرهاب على سورية

ثورة أون لاين- فاتن عادله:
ليست بريطانيا أقل إرهاباً من أميركا في الحرب الإرهابية على سورية، فدورها يوازي الدور الأميركي من حيث تجنيد الإرهابيين وعمليات التسليح والتمويل والتورط والتضليل الإعلامي الذي تقوم به استخباراتها، فيما كان مسؤولوها ولايزالون يدافعون عنهم بشكل واضح وتحت شعارات إنسانية زائفة.
فكذبة ما تسميها بريطانيا “المعارضة المعتدلة”، وتلميع صورتها أمام المحافل الدولية، ما هي إلا حفنة من العملاء والإرهابيين والمجرمين والجواسيس تستخدمهم للحصول على معلومات ووثائق، والقيام بعمليات قتل وتدمير وترويع واختطاف، وسفك دماء الأبرياء، كأوراق ضغط ضد الجيش والحكومة السورية.
فأصابع بريطانيا الخفية تلعب من خلف الكواليس، وبالتعاون مع النظام السعودي، إضافة إلى نظام المجرم أردوغان الذي لا يقل إرهابا ووحشية عنها، حيث شاحنات الأسلحة المرسلة للإرهابيين لاتزال مستمرة، وهو ما يظهر في شمال سورية وإدلب، فضلا عن اعتداءات الاحتلال التركي بحق المدنيين.
اعتراف الإرهابي في صفوف تنظيم “داعش” المدعو محمد حسين سعود بأن الاستخبارات البريطانية جندته لمراقبة وتصوير مواقع عسكرية سورية وروسية على الأراضي السورية لاستهدافها، يضيف المزيد من الشواهد والبراهين التي تثبت مشاركة الحكومة البريطانية المباشرة بالحرب الإرهابية على سورية، واعترافه بأن الاستخبارات البريطانية جندت إرهابيين للعمل لصالحها وكلفتهم بجمع معلومات حول المنشآت العسكرية الروسية في سورية يفضح ويكشف العلاقة العضوية بين الحكومة البريطانية وإرهابيي داعش.
إذا” فالمزيد من الوثائق تكشف التورط البريطاني مع الأميركي بدعم الإرهاب في سورية، كما تكشفت وثائق أخرى سبقتها وظهرت منذ بداية الحرب الإرهابية من خلال وسائل الإعلام البريطانية والأميركية ذاتها، عدا عما تقدمه سورية من وثائق تدين الدور البريطاني والدول المتآمرة عليها، وإثبات أن من تدافع عنهم بريطانيا وغيرها ما هم إلا إرهابيون خارجون على القانون، وكم من مرة أثبتت ذلك بالصوت والصورة والبراهين القاطعة في مجلس الأمن، الذي لايزال يغض النظر ويسارع إلى عقد جلساته من أجل قلب الصورة الحقيقية، والكل يتذكر التمثيليات والمسرحيات “الكيميائية” المزعومة التي كان يقدمها إرهابيو “الخوذ البيضاء” بإشراف مشغلهم البريطاني لمحاولة إدانة سورية.
هذا غيض من فيض هذا التورط البريطاني في مجريات الحرب الإرهابية ضد الشعب السوري، وقد سبق للكاتب البريطاني مارك كورتيس أن أكد في مقال مؤخراً تورط بريطانيا وإعلامها بتلميع صورة الإرهابيين في سورية وتدريبهم بالتعاون مع الولايات المتحدة والنظام السعودي، وسبق لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن أكدت سابقا قيام بريطانيا بإرسال جنود وقوات إلى السعودية من أجل تدريب الإرهابيين في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة” حيث عملت لندن على تدريب هؤلاء في تركيا ومشيخة قطر والسعودية، وأن 85 جندياً بريطانياً قاموا بمهمة التدريب هذه.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية