ثورة أون لاين- طرطوس – مها يوسف:
علت الأصوات مؤخرا حول واقع قطاع الدواجن في طرطوس ومعاناة مربي الدواجن من ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير وكذلك الأدوية وعدم قدرتهم الحصول على الأعلاف لمداجنهم مما جعل المربين يقومون باتلاف الصيصان وذلك لعدم قدرتهم على الاستمرار في التربية.
للحديث عن واقع قطاع الدواجن وأهم الصعوبات التي تواجههم في العمل والإجراءات المتخذة وعن عدد المداجن بطرطوس اوضح شعبان محفوض رئيس لجنة الدواجن بمحافظة طرطوس ان عدد المداجن المرخصة في طرطوس بحدود 2000 مدجنة و الغير مرخصة بحدود 1000 مدجنة بالإضافة إلى ما يسمى التربية المنزلية للدواجن.مشيرا إلى أهم الصعوبات وهي توقف المستوردين عن بيع الأعلاف وان حصل فهو لا يفي حاجة القطاع بالإضافة إلى تقلبات سعر المادة العلفية وتمسك المستوردين بسعر الصرف المرتفع ما جعل أصحاب المستودعات يغلقون مستودعاتهم أمام تأمين وبيع المادة العلفية لأصحاب المداجن ما أدى الى التخلص من الصيصان دون العشرين يوم.وحذر شعبان من حصول إغلاق لكافة المداجن والمفاقس علما انه قطع الكهرباء عن مكنات التفقيس والبيض موجود فيها لعدم إيجاد حلول اسعافية تساعدهم على الاستمرار.
وحول أهم المقترحات قال شعبان: نناشد الحكومة بإلزام المستوردين بتوزيع الأعلاف مهما كان سعرها
كما اشار مضر اسعد رئيس اتحاد فلاحي طرطوس بضرورة دعم المربين وليس التاجر للاستمرار بعملهم ولتبقى مادتا البيض والفروج متوفرتان بالأسعار المناسبة وبمتناول المواطنين.