البندورة والثوم يعاودان الارتفاع بأسواق الهال بدرعا .. وإقبال كبير على الأسواق الشعبية

ثورة أون لاين – جهاد الزعبي:

سجلت أسعار البندورة والثوم ارتفاعاً ملحوظاً عما كانت علية قبل عدة أيام في أسواق هال درعا حيث وصل سعر البندورة اليوم بالجملة بسوق هال طفس ما بين ٢٥٠- ٣٠٠ ليرة ، والثوم ٤٠٠٠ ليرة ..
وأشار بعض المتسوقين أن أسعار البندورة بأسواق الهال حالياً غير مستقرة بسبب شحنها إلى المحافظات الأخرى ،ووصلت اليوم السبت ما بين ٢٥٠- ٣٠٠ ليرة حسب الصنف والدرجة بالتوازي مع تحسن سعر البندورة القادمة من بانياس وعزا بعض التجار سبب ذلك لغلاء أجور الشحن واليد العاملة وصناديق التعبئة وكثرة الطلب عليها ..
وخلال جولة ” للثورة ” في بعض أسواق الهال وجدنا أن أسعار البطاطا مناسبة للمستهلكين وتبلغ بين ١٠٠-٢٥٠ ليرة حسب الدرجة والصنف وحجم الحبة ، بينما حافظت الكوسا على سعر ٢٠٠ ليرة لقرب انتهاء موسمها وقلة الطلب عليها ، أما الخيار فمازال محلقاً ليصل إلى ٣٧٥ ليرة للكغ حسب الدرجة والصنف، وكذلك البندورة الحورانية أصبحت تباع بين ٢٥٠- ٢٧٥ ليرة والبصل ب ١٥٠ ليرة، وأما الثوم حلق بالعلالي ليصل إلى ٤٠٠٠ ليرة وهو من أغلى الخضار بسبب قلة العرض وكثرة الطلب عليه للمؤنة حيث استغل التجار ذلك الأمر، وقاموا بتخزينه واحتكاره لطرحه حالياً بأسعار كاوية .أما الملوخية فهي تباع بين ٢٠٠- ٢٥٠ ليرة بالجملة والفاصولياء ب ٣٠٠ ليرة والبطيخ ب ٢٠٠ ليرة.


وبالنسبة لواقع أسعار الفواكه فهي مازالت عالية وخاصة الموز والكرز والمشمش وجميع تلك الأسعار هي أسعار جملة كما شاهدناها بأسواق الهال ، حيث يقوم تجار المفرق بإضافة هامش ربح عليها يتضمن اجور النقل والتلف وغيره من أتعاب و نثريات ليصل إلى ما نسبته ٥٠% ..
وبذات السياق تواصل الأسواق الشعبية بدرعا حضورها بشكل جيد في كسر أسعار تجار الجملة حيث فتحت المجال واسعاً أمام المنتجين لتسويق منتجاتهم مباشرة … ففي السوق الشعبي بمدينة درعا يتوافد الناس لشراء الخضار والسلع بشكل مكثف بسبب أسعارها المنافسة حيث أشار عبد الله محمد أنه يأتي لهذا السوق ليشتري الخضار الطازجة في الصباح بأسعار أقل من المحال ما بين ٣٥- ٢٠% .
وكذلك الحال في أسواق الصنمين ونوى والجيزة وداعل وابطع وغيرها من مدن وبلدات تم فيها افتتاح الأسواق الشعبية ،حيث أصبح التسوق منها تقليداً يومياً بسبب أسعارها المناسبة .
وفي سوق هال طفس يبدو الحال مبشراً بالخير حيث يشاهد الزائر له مئات السيارات التي تتسوق الخضار لشحنها إلى دمشق والمحافظات الأخرى حيث يقدر إنتاج طفس والبلدات المحيطة بها من الخضار بما يكفي لنحو ثلاث محافظات يومياً .
وطالب بعض المزارعين الذين يقومون بعرض منتجاتهم الزراعية في تلك الأسواق بضرورة تقديم المزيد من المحفزات ودعمهم وانشاء جمعية تسويقية لهم في ظل غلاء مستلزمات الانتاج ، وأن يتم تطبيق شعار (من الحقل إلى المستهلك مباشرة )بشكل دقيق وعدم السماح لتجار المفرق والشقيعة بالتسلل إلى تلك الأسواق

آخر الأخبار
معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة